كشف نواب في اتحاد القوى العراقية عن تسبب رئيس الكتلة النيابية احمد المساري باحراج لرئيس مجلس النواب سليم الجبوري بعد القاء البيان بلهجة طائفية، فيما اشاروا الى انسحاب عدد من نواب وقيادات الاتحاد من مؤتمر القوى السنية.

وقال مصدر في الاتحاد لوكالة "النبأ للاخبار"، ان "الكلمة التي القاها رئيس كتلة القوى الوطنية النيابية احمد المساري في المؤتمر الصحفي الذي عقد بمنزل رئيس مجلس النواب سليم الجبوري تسببت احراج للجبوري لاحتوائها على لهجة طائفية وكلمات ضد الحكومة والعملية السياسية".

واضاف ان "عدد من نواب وقيادات الاتحاد القوى الذين كان حاضرين في الاجتماع انسحبوا من المؤتمر الصحفي بعد وقوف المساري على المنصة لقاء البيان الصحفي عن المشاركين في مؤتمر القوى السنية".

من جهتها اكدت النائب عن الاتحاد انتصار الجبوري انسحاب عدد من النواب وقيادات القوى الوطنية من المؤتمر الصحفي.

وقالت الجبوري لـوكالة "النبأ للاخبار"، انه "بعد الانتهاء من الاجتماع في منزل رئيس مجلس النواب سليم الجبوري انسحب كل من قتيبة الجبوري ومحمد الحلبوسي وعدد من قيادات القوى الوطنية بسبب وقوف رئيس الكتلة النيابية احمد المساري على المنصة لقراءة البيان عن المشاركين".

وبينت ان "انسحاب النواب من المؤتمر يعود الى خلاف سياسي بين هؤلاء النواب والمساري لتمسك الاخير برئاسة الكتلة النيابية"، مشيرة الى ان "الفترة القادمة ستشهد انعقاد المؤتمر القوى السنية في اربيل بدلا عن العاصمة بغداد".

الى ذلك اعتبر النائب عن القوى العراقية عبد الرحمن اللويزي مؤتمر اربيل امتداد لمؤتمر اسطنبول الطائفي.

وقال اللويزي لوكالة "النبأ للاخبار"، ان "بعض الشخصيات السياسية تريد انعقاد مؤتمر القوى السنية في اربيل بعد دعوة رئيس مجلس النواب سليم الجبوري ورفض الحكومة انعقاد المؤتمر بالعاصمة بغداد".

واضاف ان "مؤتمر اربيل هو امتداد لمؤتمر اسطنبول الطائفي التي كانت تديره شخصيات متهمة بالارهاب امثال خميس خنجر ورافع العيساوي واسامة النجيفي وشخصيات اخرى مطلوبة القضاء العراقي".

واكد اللويزي "مقاطعته المؤتمر مع عدد من النواب والشخصيات السياسية والعشائرية ورفض النهج والحديث الطائفي".

وكان رئيس كتلة اتحاد القوى النيابية أحمد المساري اكد، الجمعة الماضي، ان الإعلان عن تأسيس تحالف القوى الوطنية العراقية جرى استنادا لمعطيات داخلية، مشيرا إلى أن التحالف يحظى بتأييد محلي وإقليمي ودولي. انتهى /خ.

اضف تعليق