اعلن عضو المجلس الوطني لحركة التغيير، هوشيار عبدالله، انه في اجتماع اليوم الخميس، سيقوم الاعضاء بتقييم الاحتمالات التي تواجههم، واضاف "حتى اذا بقينا في المعارضة لن نكون مثل السابق وسنصنع صيغة جديدة للمعارضة".
وقال عضو المجلس الوطني لحركة التغيير، هوشيار عبدالله: "في اجتماع اليوم الخميس, سيبحث المجلس الوطني لحركة التغيير كل الخيارات المتاحة امامه، سعيا لاختيار ما هو افضل للمستقبل".
واشار عضو المجلس الوطني لحركة التغيير ورئيس كتلة التغيير في مجلس النواب العراقي الى انه "حتى اذا بقينا في المعارضة، لن نعود كما كنا في السابق، بل سنبتكر طرازا جديدا للمعارضة".
ويصف هوشيار عبدالله حكومة اقليم كوردستان، عقب ابعاد وزراء الحركة منها، بالحكومة المصادرة وغير الشرعية، وقال عبد الله: "من الواضح ان الحكومة الحالية مصادرة من قبل الديمقراطي الكردستاني، لذا فالبقاء في هذه الحكومة يعني المشاركة في تلك الحكومة التي شكلها الحزب الديمقراطي الكردستاني بعد 31 اب اغسطس".
في سياق متصل كشف مصدر في الحزب الديمقراطي الكردستاني، ان الحزب الديمقراطي على استعداد للحوار مع التغيير بشرط عدم الخوض في التغييرات التي حصلت في برلمان الاقليم.
وقال المصدر ان "الديمقراطي مستعد للتباحث حول مناصب التغيير في حكومة الاقليم الحالية". بحسب شبكة رووداو القريبة من حزب بارزاني.
وتابع المصدر:" لكن الديمقراطي غير مستعد بأي شكل التفاوض حول التغييرات التي اجريت في رئاسة البرلمان، ولن يمنح هذا المنصب مرة اخرى للتغيير، لقد نقضنا اتفاقنا معهم".
اضف تعليق