اكد نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس، الجمعة، امتلاك الحشد صورا ووثائق تثبت هبوط طائرات اميركية في مناطق "داعش"، فيما اشار الى انه لولا العراقيين الذين يقاتلون بسوريا لسقطت الدولة السورية.
وقال المهندس خلال مؤتمر صحفي عقده ببغداد، ان "ابقاء الحشد الشعبي يكون رهن القرار السياسي"، مبينا ان "هناك برلمان هو من يقرر، ولكن يبقى العراق يحتاج للحشد خاصة مع ما يمر به".
واضاف المهندس "لدينا صورا وافلاما ووثائق تبين هبوط الطائرات الامريكية في المناطق التي يسيطر عليها داعش"، مشيرا الى ان "تلعفر مطوقة بدرجة 360، وننتظر الاوامر لاقتحامه الى جانب القوات الامنية".
وبشأن سوريا، اكد المهندس ان "العراقيين الذين يقاتلون في سوريا متواجدون منذ الازمة السورية"، لافتا الى ان "لولاهم لسقطت الدولة السورية، ولاستخدام داعش طيارات واسلحة الجيش السوري في حربهم ضدنا".
وتابع المهندس ان "الحشد لم يتقدم في الاراضي السورية ابدا"، موضحا انه "يعالج مواقع داعش داخل الاراضي السورية بواسطة المدافع والكاتيوشا".
واتهمت كتائب سيد الشهداء التابعة للحشد الشعبي في 7 اب 2017، القوات الاميركية بقصف مواقعها في منطقة عكاشات قرب الحدود العراقية السورية، وفيما اشارت الى انها لن تسكت عن ذلك، دعت الفصائل المسلحة بالحشد الى الاجتماع والرد المناسب.
فيما نفت قيادة العمليات المشتركة، في 9 اب 2017، وقوع اي هجوم على منتسبي هيئة الحشد الشعبي في غرب الانبار.
كما نفى التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم "داعش"، استهداف مقاتلاته لقوات الحشد الشعبي في العراق، واصفا الأنباء التي تحدثت عن ذلك بـ"غير الدقيقة".انتهى/س
اضف تعليق