شارك وفد من مؤسسة النبأ للثقافة والإعلام ومركز آدم للدفاع عن الحقوق والحرّيات في الندوة الحوارية التي أقامتها مؤسسة العطاء والبناء للتنمية الإجتماعية بمحافظة كربلاء المقدسة تحت عنوان (قانون تجريم الطائفية ونبذ لغة الكراهية والعنصرية) لعراق ما بعد داعش، لمناسبة يوم الشباب العالمي، حضرها عدد من الشخصيات السياسية والأكاديمية والناشطين والباحثين والقانونيين وممثلي منظمات المجتمع المدني وإعلاميين وصحفيين.
وقال مدير مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحرّيات، الحقوقي أحمد جويّد، لمراسل وكالة النبأ للأخبار إنّ "الندوة الحوارية ناقشت قانون تجريم الطائفية ونبذ لغة الكراهية والعنصرية لعراق ما بعد داعش، حيث تمّ التحاور على آلية التعايش السلمي ونبذ الخلافات الطائفية والعنصرية بين أطياف الشعب العراقي وبث روح المواطنة ونبذ كل فعل أو سلوك طائفي يُؤدّي الى إثارة الفتن بين أبناء الوطن الواحد "مضيفاً إنّ "الندوة خرجت بعدد من التوصيات المهمّة التي سيكون لمراكز الدراسات ومنظمات المجتمع المدني الدور الكبير لتنفيذها وخاصّةً الشباب، ومن هذه التوصيات:
1- التعويل على الطاقات الشبابية لأنّ شباب اليوم هم قادة المستقبل.
2- إدراج مناهج تعليمية في المراحل الإبتدائية وحتّى دخولهم للجامعات تنبذ كل الأفكار المسمومة والحث على المواطنة.
3- تفعيل الأنشطة المشتركة بين الطوائف المختلفة من خلال الحملات التطوعية والأنشطة بين الشباب.
4- تكثيف الدور الإعلامي والثقافي من خلال الوسائل الإعلامية المقروءة والمسموعة والمرئية والمكتوبة بما فيها مواقع التواصل الإجتماعي لنبذ الخطاب الطائفي.
5- على رجال الدين وخطباء المنابر الدور الكبير على بث روح التعايش السلمي ونبذ الطائفية ولغة الكراهية.
6- سحب السلاح من المواطنين يُقلّل من حدّة العنف.
7- عمل دورات تنموية للتنشئة الإجتماعية بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني ومديريتي التربية والتعليم.
8- تشريع قانون تجريم الطائفية، وعلى الحكومة وبالخصوص مجلس النواب أخذ الأمر بإهتمام كبير لما له من تأثير على المجتمع العراقي. انتهى/خ.
اضف تعليق