اعتبر رئيس مجلس انقاذ الأنبار حميد الهايس، الاربعاء، أن "داعش" لا يخشى إلا من الحشد الشعبي، فيما كشف عن قيام عناصر التنظيم بحلق اللحى بعد دخول قوات الحشد للمحافظة.
وقال الهايس خلال حديثه لبرنامج "غير متوقع" الذي تبثه قناة "السومرية"، إن "تنظيم داعش الإرهابي في محافظة الأنبار لا يخشى إلا من الحشد الشعبي"، كاشفاً عن أن "مصادرنا في داخل الأنبار ابلغتنا بأن عناصر داعش قاموا بحلق اللحى عندما دخل الحشد الشعبي للمحافظة".
وأكد الهايس أن "الحشد الشعبي اعاد الهيبة للعراق وجعلت اميركا تحسب له حسابا"، لافتاً إلى أنه "لولا قوات الحشد الشعبي وفتوى المرجعية لما كنا جالسين هنا".
وكانت عشائر الانبار طالبت امس الثلاثاء، بدخول الحشد الشعبي الى محافظة الانبار للمشاركة في تحرير المحافظة، فيما دعت رئيس الوزراء حيدر العبادي الى دعم الشرطة المحلية وأفواج الطوارئ ومقاتلي العشائر.
وكشف "الهايس" إن "مليوناً و300 ألف من اهالي محافظة الأنبار من اصل مليون و600 ألف نسمة سكان المحافظة هم نازحون اليوم بسبب داعش"، مشيراً إلى أن "خمسة اقضية في المحافظة وهي الرطبة وعنة والقائم والفلوجة وراوة، سلمت بدون قتال".
وأضاف الهايس، أن "الحل لمحافظة الأنبار يكمن، اليوم، بإتباع اسلوب الأرض المحروقة"، مرجحاً "عدم سقوط مدينة الرمادي بيد داعش لأن التنظيم لا يريد ذلك بسبب ما يأتيه من وقود ومواد طبية عبر المدينة".
اضف تعليق