تمكنت مفارز مكافحة الاجرام في كربلاء من كشف الحقائق الخفية بخصوص الجريمة بحق أحد المواطنين الذي تعرض للقتل قبل عدة أيام في منطقة تجاوز الحي الصناعي.
وفي تصريح لمراسل وكالة النبا للأخبار، قال قائد الشرطة اللواء احمد علي زويني، "أنه بعد ورود البلاغ تم التحرك لموقع الجريمة وبعدها قد عثر على جثة تعود لأحد الأشخاص والذي يعمل منتسب في الجيش ولخطورة الحادث وأهميته ومناشدات من ابن المجنى عليه وشقيقه للسيد وزير الداخلية وقائد الشرطة تمكنوا من القبض على المجرم كون الجريمة تمس الأمن والاستقرار لمحافظتنا.
وأضاف " تم تشكيل فريق عمل متكامل بمتابعتنا وإشرافنا شخصيا وثلة من الضباط والمنتسبين المتخصصين في كشف الجرائم بأمرة العقيد صباح المسعودي مدير مكافحة الاجرام في كربلاء، حيث حامت الشبهات حول أحد الأشخاص وهو على علاقة صداقة بالمجنى عليه وبعد الاطلاع على البيانات الخاصة بالاتصالات بين المتهم والمجنى عليه تبين أن هناك مجموعة اتصالات بينهم تم إصدار أمر قبض بحق المتهم وألقي القبض عليه وبعد مواجهته بالادلة والبراهين اعترف بالجريمة جملة وتفصيلا كونه كان على علاقة صداقة بالمجنى عليه وكان هناك خلافات بينهم وهو يود الانتقام منه حسب اعترافاته وفعلا توجه هو واحد أصدقاءه إلى دار المجنى عليه كونه كان لوحده في الدار ودخلوا عليه بعد منتصف الليل وقاموا بخنقه بواسطة حزام حقيبة الحاسبة وضربه وكانوا يحملون الآلات جارحة وكانوا يستقلون دراجه نارية بعدها لاذو بالفرار وبعد جمع المعلومات والادلة تم القبض عليه
بدوره استقبل قائد شرطة المحافظة اللواء احمد زويني الطفل ابن المجنى عليه وبين له أن وزارة الداخلية لبت النداء واطاحت بالمجرمين مشيدا بالدور الكبير للأجهزة الأمنية في كربلاء ودعم وزير الداخلية الذي كان على اتصال دائم بالقيادة طول فترة التحقيق لحين القاء القبض على المجرمين الذين اعترفوا بجريمتهم واحيلوا للقضاء لينالوا جزائهم العادل.انتهى/س
اضف تعليق