نفى نائب المتحدث باسم البيت الأبيض، إريك شولتز، أن يكون الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، وقع على تنفيذ العملية العسكرية المشتركة مع قوات كردية تهدف لتحرير سجناء لدى تنظيم "داعش،" في منطقة الحويجة بالعراق.
وقال شولتز: "وزارة الدفاع بينت أن وزير الدفاع سمح بتنفيذ هذه العملية، "في الوقت الذي قال فيه المتحدث الإعلامي بالبنتاغون: "ظروف استثنائية كانت خلال هذه العملية، حيث أن هناك حلفاء مقربون من الولايات المتحدة تقدموا بطلب مساعدة من قبلنا".
وأكدت الدفاع الأمريكية على أن هذه العملية لم تخالف قرار الرئيس الأمريكي بحظر عمليات القتال التي ينفذها الجنود الأمريكيون.
وأوضح البنتاغون أن وزير الدفاع الأمريكي، آشتون كارتر وافق على المضي قدما في هذه العملية لأن الأكراد أرادوا أن يحرروا سجناء يواجهون إعداما قريبا وذلك بعد أن أظهرت صور الأقمار الصناعية عمليات حفر قبور واسعة، إلا أن وعلى ما يبدو لم يكن هناك أي أكراد بين الأسرى الذين تم تحريرهم.
في السياق ذاته, أفاد الخبير الامني فاضل أبو رغيف لوكالة النبأ/(الاخبار), " قامت طائرات أمريكية (شينوك)، مدعومة ب مقاتلات ((f16 بأنزال جوي لثلاث دور عند جنوب الحويجة وبالتحديد بمنطقة فضيجة, وفي أحد الدور والذي يعود للقاضي محمد محمود, شقيق الشيخ حمادي الدليمي, وقد استولوا داعش على البيت عنوة, وقاموا بسلب البيت غصبا وسلبا, وقام الأمريكان بتحرير أكثر من 70 محتجز مخطوف من داعش".
وأضاف أبو رغيف "يقال أن حدث قبيل الإنزال إطلاق نار بين الدواعش, واستمرت العملية قرابة الثلاثة ساعات وبعد انتهاء العملية عادت الطائرات باتجاه قضاء مخمور ويرجح مساعدة مكافحة إرهاب البيشمركة لتحرير المختطفين".
اضف تعليق