ينظم علماء وخطباء وطلبة العلوم الدينية في حوزة كربلاء المقدسة كل عام في ذات الوقت من ليلة العاشر من محرم الحرام, عزاء ينطلق بعد أداء صلاتي العشاءين من مرقد العلامة الشيخ احمد بن فهد الحلي عليه الرحمة في شارع قبلة الإمام الحسين عليه السلام.
موكب عزاء العلماء هذا العام 1437 هجرية توجه عبر شارع قبلة الإمام الحسين عليه السلام إلى منطقة ما بين الحرمين الشريفين إلى مرقد المولى أبي الفضل العباس عليه السلام ومن ثم إلى الروضة الحسينية المطهرة.
المعزون بالمصاب الأليم والذكرى الفاجعة حين وصولهم إلى المرقد الحسيني المطهر عاهدوا الإمام عليه السلام على الولاء المطلق وبذل غاية الجهد في سبيل إعلاء كلمة الإسلام الحنيف والمذهب الشريف كما خط ذلك الإمام الحسين عليه السلام بدمه الطاهر.
كربلاء لازالت كرباً وبلا مـالقي عندك آل المصطفى
كم على تربك لما صرِّعوا من دم سال ومن دمع جرى
شعار ردده المعزون مستوحيين منه مآثر الحزن على المصاب الجلل.
اضف تعليق