أكد اية الله السيد محمد تقي المدرسي على أهمية دعم أجواء التهدئة بين بغداد وأربيل، فيما دعا المسؤلين الى تجاوز أسباب الشقاق وإعادة اللحمة الوطنية.
وقال المدرسي في بيانه الأسبوعي اليوم الجمعة ان "علينا جميعاً أن نعلم إن ما يجمع أبناء شعبنا من قيم ومصالح أكبر مما يفرقنا"، مؤكدا "أهمية دعم أجواء التهدئة بين بغداد وأربيل".
وأضاف "ان الأمة التي أخرجها الرب تعالى كخير أمة وصاغتها يد الرسول الأكرم الذي أرسله الله تعالى رحمة للعالمين إنها تتحدى أبداً عوامل التفرقة، اليوم، كما عبر القرون المتطاولة"، مشيرا بالقول ها نحن أمام استحقاق وطني كبير وهو الاحتفال بالنصر على الإرهاب والذي كتبه كل أبناء العراق بدمائهم الزكية من دون فرق بين عربي وكردي وتركماني وبين شيعي وسني وبين شمال وجنوب".
وتابع السيد المدرسي "علينا أن نستفيد من هذه المناسبة العظيمة للاندفاع إلى الأمام من أجل بناء وطن تسوده العدالة والكرامة والعزة"، مبينا أن شعبنا عندما يستقبل ملايين الوافدين إلى زيارة السبط الشهيد عليه السلام تخليداً لقيم الدفاع عن الدين والحق والحرية نزداد يقيناً أن أمتنا بخير، وأن الذين أشعلوا نار الحروب في المنطقة ضد الجارة الكويت ومن قبل الجارة إيران إنهم كانوا هم الخاسرين وأن منطق الوحدة هو الذي يسودنا"، مشيرا الى ان الشعب العراقي يستقبل وفود الشعب الكويتي كما وفود إيران بكل ترحاب، ليقول إن الرحمة الإلهية أوسع من العصبيات الجاهلية". انتهى /خ.
اضف تعليق