بعد ان اقر مجلس محافظة بغداد الحالي، باحتمال انهيار أجزاء من طريق محمد القاسم للمرور السريع في وسط العاصمة بسبب عدم إجراء أعمال الصيانة له.
افاقت شوارع العاصمــة، اليوم الخميس، على زخم مروري هو الاشد منذ اشهر مضت، والسبب هو اغلاق لجسر محمد القاسم اكبر الجسور الناقلة في بغداد والذي يتعرض لخطر الانهيار وسط إهمال حكومي كبير لحالة الطرق والجسور في العاصمة وباقي المحافظات.
وقال المجلس في بيان تلقته وكالة النبأ للأخبار “مجلس محافظة بغداد دعا الأمانة إلى تقديم توضيح بخصوص التقارير التي نشرتها وسائل إعلام محلية حذرت من احتمال انهيار جزئي في طريق محمد القاسم للمرور السريع”.
وأضاف المجلس في بيانه، أن” مجلس المحافظة تابع بعض التقارير التي نشرتها وسائل الإعلام وحذرت من احتمال تعرض جزء من طريق محمد القاسم للمرور السريع لخطر الانهيار بسبب عدم إجراء أعمال الصيانة والادامة”.
وأوضح البيان أن “أمانة بغداد باعتبارها الجهة المسؤولة عن هذا الطريق الحيوي مدعوة إلى توضيح دقيق لحيثيات تقرير الفريق الاستشاري لجامعة بغداد حول واقع الطريق ومعالجة الأضرار إن وجدت حفاظا على سلامة مستخدمي الطريق”.
وبحسب ما نقله مراسل وكالة "النبأ للأخبار"، ان الزخم المروري في العاصمة فاقم ضيق شوارعها، وادى الى تعطل المصالح الشخصية للمواطنين.
اذ وصل عدد من موظفي الدوائر الحكومية الى مقار عملهم بساعات متأخرة، فيما طالب اخرون دائرة المرور العامة بإيجاد طرق بديلة تسهم بحل الازمة التي تصل بحسب تصريحات امانة بغداد لأكثر من ثلاثة اشهر مقبلة.
وهذا ما شرعت اليه مديرية المرور العامة حيث اعلنت عن فتح طرق بديلة عن جسر محمد القاسم مؤكدة ان غلق الجسر لأغراض الصيانة سيؤدي الى زخم مروري شديد".
وقال العميد عمار وليد في تصريح صحفي تابعته وكالة النبأ للأخبار "ان غلق جسر محمد القاسم الذي يمتد مسافة اكثر من 4 كم، لافتا الى "ان مديرية المرور العامة وبالتعاون مع قيادة عمليات بغداد وامانة بغداد تعمل سوية لايجاد وفتح طرق بديلة عن الجسر".
واوضح "ان واجب المرور هو تنظيم حركة السير، وان غلق الجسر فرض بالامر الواقع، لكون الجسر ايل للسقوط، بحسب مكتب الاستشاري الهندسي لامانة بغداد، وتمت الموافقة على الغلق من قبل المراجع العليا، الى حين احالته الى شركة مختصة لاعادة تاهيله".
ولفت الى "ان الزخم المروري في جانب الرصافة سيكون شديدا، وان الطرق البديلة لا يمكن ان تعوض ما نسبته 30 - 40 % من الزخم المروي الذي كان يستوعبه طريق محمد القاسم".انتهى/س
اضف تعليق