شدد رئيس الوزراء، حيدر العبادي، خلال زيارته مدينة كربلاء المقدسة، اليوم السبت، على إنّ "هُناك جماعات سياسية وأشخاص يُروّجون للفتنة للطائفية من خلال بعض المواقع التواصل الإجتماعي، مدفوعين الثمن ينتظرون حدوث عمل إرهابي لتحقيق مكاسب لكنّهم لم ولن يستطيعوا التفرقة لأنّنا وجهنا أوامرنا بعدم السماح للترويج للفتنة الطائفية".
واضاف: إنّ "العراق جزء من الصراعات التي تجري في المنطقة، وندعو الى التهدئة في الدول التي تُعاني صراعات".
واشار الى "إنّنا نُحذّر من التصعيد من بعض الجهات التي لا يروق لها النجاح في العراق، كما نُحذّر من أية دولة تحاول التصعيد".
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده العبادي بمبنى المحافظة بحضور المحافظ ورئيس المجلس والقيادات الأمنية في المحافظة.
واعتبر العبادي "إنّ كل محاولات الإرهابيين باءت بالفشل، رُغم التهديدات الإرهابية الكبيرة التي واجهناها، من خلال نجاح الزيارة المليونية لأربعينية الإمام الحسين (عليه السلام) من حيث الأمن وتوفير الخدمات".
فيما كشف عن بدء "عمليات تطهير الجزيرة وأعالي الفرات الى الحدود السورية وهي مناطق صحراوية شاسعة تحتاج الى تطهير"، والتي انطلقت بعد انتهاء تامين زيارة الاربعين.
ونوه الى القضاء على "داعش عسكرياً، لكن هناك فكر مُنحرف يُحاول أن يُثبت وجوده".
واكد العبادي وجود "حملات تهويل وتخويف للمواطنين في شبكات التواصل الإجتماعي عن حدوث تفجيرات وهمية، على وسائل الإعلام والمُثقّفين وجميع المواطنين الحذر ممّن يُساعد الإرهبيين على ذلك".
اضافة الى ان "هناك من يحاول اضعاف اجهزتنا الامنية بسبب قصر نظر ولتحقيق مكسب سياسي". بحسب ما جاء في حديث رئيس الوزراء العبادي.
واعتبر ان "زيارة الامام الحسين عليه السلام مناسبة كبيرة للعمل التطوعي".
فيما اعتبر ان "ما يحدث في المنطقة تصعيد خطير سيؤدي الى نشوء جماعات ارهابية تكفيرية وعمليات قتل وتهجير، ونحذر من هذا التصعيد".
مبديا استعداد "العراق للعب دور في حل المشاكل بالمنطقة وهو يمتلك من الخبرة ما يجعله قادراعلى هذا الامر لابعاد المنطقة عن هذا الخطر".
واشار العبادي الى اننا "نجحنا في ثلاثة ، تحرير الارض، وتوحيد الوطن، واجهاض محاولة تعريض امن البلد الداخلي للخطر ،وهذا الخطر مازال قائما".
محذرا "من استخدام الحشد والاجهزة الامنية والعسكرية في الانتخابات"، التي اكد العبادي انها ستجري في موعدها المقرر.انتهى/س
اضف تعليق