عقدت جمعية المودة والازدهار النسوية ورشة تدريبية، تناولت من خلالها دراسة التطور العلمي والتكنولوجي الحاصل في العالم من منظور القرآن الكريم بدلالات علمية من آيات القرآن الكريم وروايات اهل البيت (عليهم السلام).
حيث قدمت الورشة باللغة الفارسية من قبل الأستاذة الجامعية (دنيا ريبور)، في مقر الجمعية ضمن سلسلة النشاطات الثقافية التي تقيمها الجمعية، بحضور شخصيات دينية واكاديمية وناشطات في منظمات المجتمع المدني وكاتبات.
وقالت (دنيا ريبور)، لمراسل وكالة النبأ للأخبار "إن التطورات العظيمة التي يشهدها العالم من النواحي العلمية والتكنولوجية اليوم، هي ليست الاّ نتائج متأخرة عمّا جاء به القرآن الكريم قبل قرون من الزمن، ولكن عدم التعمق والتدبر بالآيات هو السر وراء تخلف البشرية، فالقرآن الكريم بمثابة البوابة الواسعة التي فتحت مصراعيها على العلم والتطور".
ومن جانبها أكدت على ان "التعمق اكثر بآيات الله، والتدبر بروايات اهل البيت يفتح لنا افاق علمية واسعة، لأن أي تطور او اكتشاف يصل اليه الغرب او الشرق ما هو الاّ نتيجة لما جاء به القرآن الكريم لخدمة البشرية سواء من النواحي الأخلاقية او الاجتماعية وحتى التكنولوجية والعلمية". انتهى/خ
اضف تعليق