كربلاء/ عدي الحاج:
عقد مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحرّيات حلقة نقاشية تحت عنوان "ضمانات تحقيق مبدأ تكافؤ أصوات الناخبين"، لمعاون عميد كلية القانون بجامعة كربلاء، والباحث في ذات المركز، الدكتور علاء إبراهيم الحسيني، وذلك ضمن ملتقى النبأ الإسبوعي الذي تستضيفه مؤسسة النبأ للثقافة والإعلام في كربلاء المقدسة، وبحضور شخصيات أكاديمية وقانونية وإقتصاديين وباحثين ومهتمّين بالشأن الإنتخابي وعدد من الإعلاميين والصحفيين.
وقال الحسيني، لمراسل وكالة النبأ للأخبار، انه "ضمن ملتقى النبأ الإسبوعي ناقش مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحرّيات ورقتنا البحثية الموسومة (ضمانات تحقيق مبدأ تكافؤ أصوات الناخبين) لتبيان مُجمل المشاكل القانونية والفنية والإدارية حول العملية الإنتخابية والوقوف على أهم ضمانات تحقيق مبدأ تكافؤ أصوات الناخبين".
مضيفاً إنّ "وجود جو إنتخابي ملائم لإجراء إنتخابات حقيقية ونزيهة وعادلة في العراق خالية من جميع الإشكاليات القانونية والتشريعية والتنظيمية والإقتصادية والإدارية، يُساهم كثيراً في تحقيق مبدأ التكافؤ بأصوات الناخبين الذي يُعتبر الفيصل في مجمل العملية الإنتخابية".
من جانبه بيّن مدير مركز الفرات للتنمية والدراسات الإستراتيجية، الدكتور خالد العرداوي ان "هناك الكثير من الإشكاليات الواردة في النظام الإنتخابي في العراق من الناحية القانونية والدستورية منها قانون الإنتخابات والبُنى المؤسساتية للإنتخابات وضعف الإشراف على الإنتخابات ومراقبتها، كذلك عدم إجراء التعداد السكاني الحقيقي للعراق والإنفاق الإنتخابي وغيرها العديد من الإشكاليات القانونية والتشريعية والتنظيمية والإقتصادية والإدارية".
مشيراً الى إنّ "دور المؤسسة الدينية في العراق كان وجوب دعوة الناخبين للمشاركة في الإنتخابات وإيصالهم الى صناديق الإقتراع وليس التوجيه بشكل علني لإختيار ممثليهم في الحكومة سواء في مجالس المحافظات أو مجلس النواب، وهذا ما عقّد الأمر والإختيار على جمهور الناخبين". انتهى /خ.
اضف تعليق