اعلن مصدر في محافظة نينوى، عن العثور على أعراض جلدية لدى 450 شخصا في مدينة الموصل، يعتقد انه ناجم عن الحرب.
وقال المصدر في تصريحات صحفية ان "فريق الصحة المتنقل عثر على 450 حالة متعرضة لأمراض جلدية و جروح بينهم نساء وأطفال في مناطق الموصل الجديدة والرسالة والعروبة والفاروق والزنجيلي والثورة والصحة الواقعة غرب الموصل".
واضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، ان "سبب هذه الجروح سيتضح عقب اجراء الفحوصات اللازمة في مختبرات خاصة، الا انه قد تكون نوعا من الأكزيما"، مشيرا الى ان "هناك بعض الأعراض الواضحة لدى المرضى، كالنقاط الحمراء و البُقع، من الممكن ان تعيق حركة المريض".
وتابع ان "سبب انتشار هذا المرض يعود الى التعرض للمواد الكيميائية ولمس مخلفات الحرب وتلوث الهواء والماء الناجم عن المواد المستخدمة في الذخائر العسكرية"، موضحا ان "العديد من الأسلحة استخدمت في هذه المنطقة ضد تنظيم داعش الارهابي".
من جانبه اكد طبيب بمستشفى السلام في الموصل ويدعى رشاد الجبوري ان "المواد الطبية المستخدمة في علاج المرضى غير كافية"، موضحا ان "المراكز الطبية الموجودة غرب الموصل تدمرت خلال الاشتباكات، لذا فان حالة الشعب الصحية في تدهور مستمر لعدم وجود مستشفى كامل أو مركز صحي متقدم".
ولفت الجبوري الى انه "في حال عدم ايلاء الأهمية لهذا الوباء من قبل السلطات المعنية، فانه قد يفتك بالمئات".
يذكر ان مدينة الموصل تم تحريرها من سيطرة "داعش" بعد معارك طاحنة مع القوات الامنية، عمد التنظيم خلالها الى تدمير البنى التحتية للمدينة، وقتل المئات من ابنائها مع انتشار الاسلحة والعبوات الناسفة.انتهى/س
اضف تعليق