ستار الغزي/ بغداد:
أكد مختصون أن محافظة بغداد تعتبر المحافظة الأولى بتراكم النفايات في المناطق السكنية لعدم وجود رؤى واضحة من قبل أمانة العاصمة والحكومة المحلية، فيما دعت لجنة الصحة والبيئة لمحاسبة وزارة الصحة الاتحادية لرميها مخلفات إشعاعية بنهري الفرات ودجلة.
وقال عضو مجلس محافظة بغداد مازن يونس، إن "بغداد تعد المحافظة الأولى بتراكم النفايات في المناطق السكنية وأن سبب تراكم المخلفات جاء لعدم وجود التخصيصات المالية وعدم وجود رؤى من قبل أمانة العاصمة والحكومة المحلية لمعالجة النفايات والتخلص منها صحيا".
وبين أن "هناك الكثير من الامراض انتشرت في المحافظة بسبب تراكم النفايات، وأن طرق وآليات جمع النفايات في بغداد لا زالت روتينية ولم يتم وضع عليها خططا تكنلوجية لمعالجتها وتدويرها".
من جهته قال عضو لجنة الصحة والبيئة النيابية صالح الحسناوي إن وزارة الصحة ترمي مخلفاتها الإشعاعية الناتجة من أجهزة المفراز في نهري دجلة والفرات لتخلص منها، مشيرا أن الوزارة لا تلزم بشروط البيئية مما يسبب ضرر كبير في البيئة العراقية.
وأضاف أن "هناك مشكلة في وزارة الصحة وهي عدم التزامها بشروط البيئية، موضحا أن لجنته أشرت نسب تلوث عالية في نهري دجلة والفرات جراء رمي المخلفات الإشعاعية من قبل مستشفيات وزارة الصحة الناتجة عن أجهزة المفراز.
وتابع أن "تلك المخلفات الإشعاعية تضم مواد سامه متكونة من مواد سائلة وصلبة يتم رميها في الأنهر من قبل المستشفيات للتخلص منها.
وحذر الحسناوي المواطنين من استخدام مياه نهري دجلة والفرات إلا بعد إن يتم تعقيمها من قبل المؤسسات المختصة كونها تنشر الأمراض بشكل مباشر.
من جهته أكد معاون مديرية البلديات في وزارة الإسكان فؤاد البغدادي إن "كل محافظة عراقية تفرز يوماً 10 آلاف طن من النفايات، ومجموع ما تسجله الوزارة لـ 15 محافظة يصل إلى 150 ألف طن يومياً والتي يتم نقلها من المدن إلى مواقع الطمر الصحي".
وأضاف أن "وزارته ستضع معالجات لحل واقع النفايات في العراق عن طريق تطبيق الخطة الوسطى لجمع النفايات وتدويرها". انتهى/خ.
اضف تعليق