ستار الغزي/ بغداد
أعلنت غرفة عمليات بغداد عن إحصائية عام 2017 الخاصة بمكافحة ظاهرة التسول تضمنت إلقاء القبض على ثلاثة آلاف متسول في بغداد، لافتة الى إطلاق سراحهم بعد أخذ التعهدات الخطية والغرامات المالية منهم، فيما أكد مختصون أن محافظة الديوانية تعتبر الأولى بين المحافظات في ارتفاع أعداد البطالة بين خريجي الكليات والمعاهد.
وقال الضابط برتبة ملازم في خلية الاستخبارات في غرفة عمليات بغداد عمار الدراجي لـوكالة النبأ للأخبار، إنه في إحصائية عام 2017 لمحافظة بغداد تمكنت المفارز الأمنية بإلقاء القبض على ثلاثة آلاف متسول ومتسولة إلا أن مراكز الشرطة أطلقت سراحهم بعد أخذ التعهدات الخطية ودفع الغرامات المالية لمنعهم من مزاولة عمل التسول في مناطق العاصمة".
من جهتها قالت عضو لجنة الأسرة والطفل النيابية انتصار الجبوري إن "قانون العقوبات يضم فقرة لمكافحة التسول ولم تفعل بالرغم من إقرارها"، مشيرةٍ أن "عدم تطبيق تلك الفقرة أسهمت في انتشار ظاهرة التسول في البلاد".
واوضحت أن "المتسولين في حال عرضهم على السلطات القضائية والتنفيذية يدخلون من باب البطالة ولا يوجد لديهم سكن أو رواتب مما يتم إطلاق سراحهم من دون عقوبة تردعهم عن التسول".
وأشارت إلى أن "الأجهزة الأمنية تكافح بشدة تلك الظاهرة إلا أن ضعف القانون يتيح لتلك الشريحة بالعودة لممارسة مهنة التسول في الشوارع".
من جهته قال عضو مجلس محافظة الديوانية حاكم الخزاعي، إن عدد خريجي الكليات والمعاهد والمواطنين الذين لم يجدوا فرص عمل وصل عددهم إلى 20 ألف، لافتا إلى إنه في العامين الماضيين كان عددهم لا يتجاوز 15 ألف عاطل، مبينا أن الديوانية تعتبر الأولى بين المحافظات في نسب وأعداد البطالة.
وأضاف أن "أعداد العاطلين عن العمل ترتفع في كل عام كون الكليات والمعاهد تخرج كم هائل من الطلبة بدون فرص عمل".
وأوضح أن "الخطة التي تضعها الحكومة لتشغيل وتوظيف العاطلين عن العمل تمنح على أساس الكثافة السكانية إلا أن هذه الخطة غير مجدية لإنهاء البطالة في الديوانية والمحافظات الأخرى". انتهى/خ.
اضف تعليق