وكالة النبأ للأخبار/ ستار الغزي
أوصى مجلس محافظة الأنبار ديوان الوقف السُني بجعل الخطب الدينية للمساجد في الأنبار على أن تكون مركزية بعيدة عن الخطب المتطرفة والمشجعة على العنف، مشيرا إلى أن "من التوصيات على أن يُحدد الوقف السُني الخطباء المتطرفين لمنعهم من اعتلاء منصات المساجد في الأنبار".
وقال عضو المجلس طه عبد الغني لوكالة النبأ للأخبار، إن "مجلس محافظة الأنبار أوصى رسميا الوقف السُني بأن تكون جميع خطب المساجد مركزية وبعيدة عن التطرف، لافتا إلى أن المجلس اشترط على أن تكون الخطب بعيدة عن التطرف والعنف وإثارة الفتنة بين المكونات".
وأضاف أن "من التوصية تضمنت تحديد رجال الدين الفتنة المتطرفين الذين ساهموا بدعم داعش ليتم محاسبتهم قانونيا وفق الضوابط، لافتا إلى أن الخطباء المتطرفين وخطبهم المثيرة للفتنة هي التي دفعت العراق إلى سقوط بعض محفظاته بيد داعش الإرهابية".
وأوضح أن "أي خطيب يُحاول زرع الفتنة الطائفية إثارات النعرات سيتم منعه من اعتلاء منصة المسجد وإحالته إلى الجهات التحقيقية، مشيراً الى أن الخطب في الأنبار ستتناول مبادئ الدين الإسلامي الحقيقي لحل المشاكل الاجتماعية".
من جهته قال رئيس هيئة علماء العراق خالد الملا لوكالة النبأ للاخبار، إن "هناك بعض خطباء المساجد المتطرفين والمحرضين لطائفية هم يأخذون وراتبهم من ديوان الوقف السُني".
وأضاف أنه "من المفترض على الوقف السُني أن يقطع الرواتب على الخطباء المتطرفين والذين تم التأشير عليهم مؤشرات سلبية وتعاونهم مع عصابات داعش الإرهابية".
من جهته قالت عضو لجنة الأوقاف النيابية هناء الطائي لوكالة النبأ للأخبار، إن "اللجنة بصدد استضافة ممثلين من الوقف السُني لتحديد الخطب الدينية التي من الممكن ان تتناول الجوانب الاجتماعية وإصلاح الوضع الخدمي للمحافظات التي تم تحريرها من العصابات الإرهابية داعش".
وبينت أن "محافظات نينوى والأنبار وصلاح الدين سقطت بيد داعش بسبب الخطب المتطرفة التي يبثها خطباء المساجد المتطرفين ، لافتة إلى أن التطرف والطائفية بين المذاهب مرفوضا جملة وتفصيلا".انتهى/س
اضف تعليق