أوردت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، اليوم الثلاثاء، تقريرا عن تدني شعبية رئيس الوزراء حيدر العبادي، بعد ما أسمته "الألغام السياسية التي وقع بها خلال الفترة الماضية"، واصفة اياه بأنه "لينكون" العراق الذي تحول الى مجرد منافس اخر، في اشارة الى شخصية الرئيس الامريكي السادس عشر "أبراهام لينكون" والذي قاد البلاد خلال الحرب الأهلية الأمريكية ووحدها.
التقرير الذي تحدث عن التباينات التي مرت بها شعبية العبادي عقب مواقفه السياسية وتذبذب ثبوتها على تمثيل او جهة واحدة، خصوصا الانهيار الذي شهدته شعبيته بعد مغادرة قادة الحشد الشعبي للتحالف الذي كان يترأسه، عقب أيام من إعلانه فقط.
يشار الى ان الصحيفة تحدثت أيضا عن الخلافات السياسية الكبيرة التي وجد العبادي نفسه ضمنها، ومنها التباين في توجهات "البيت الشيعي" السياسية، التي كان للعبادي نصيب في التسبب بها، حيث تقدم عدة جهات شيعية مرشحين مختلفين للانتخابات القادمة بدون الدخول في قائمة واحدة او عدة بتمثيل منسق كما كانت العادة في الانتخابات السابقة.
يأتي هذا في الوقت الذي أكدت فيه الصحيفة، ان للعبادي املا واحد فقط في استعادة شيء من "سمعته المفقودة"، عبر النجاح في الحصول على الدعم الدولي المالي من مؤتمر المانحين المقرر عقده الشهر القادم، الامر الذي يستبعد حصوله لضخامة المبلغ المطلوب جمعه، والذي أعلن العبادي عن تجاوزه حاجز المئة مليار دولار. انتهى /خ.
اضف تعليق