وصل وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان اليوم الاثنين، الى بغداد للتباحث مع المسؤولين العراقيين حول اعادة اعمار البلاد وضمان استقراره بعد الهزيمة العسكرية لتنظيم داعش.
وصرح لودريان عند وصوله الى المطار "لقد أتيت لاعبر عن دعم فرنسا ومرافقتكم (في مسيرة اعادة الاعمار). سنكون دائما الى جانبكم كما فعلنا لدى مشاركتنا في التحالف وسنكون كذلك خلال مرحلة اعادة الاعمار"، مشيرا الى استقرار البلاد واعادة اعمارها.
ورد نظيره العراقي ابراهيم الجعفري "نأمل ان نستفيد من الخبرة الفرنسية في اعادة الاعمار"، في الوقت الذي أفتُتح فيه الاثنين مؤتمر في الكويت حول اعادة اعمار العراق.
ومن المقرر ان يلتقي لودريان الذي زار العراق في آب/اغسطس الماضي رئيس الوزراء حيدر العبادي والرئيس فؤاد معصوم ورئيس البرلمان سليم الجبوري.
وسيتطرق لودريان إلى أهمية عملية المصالحة الوطنية التي تدمج السنة بشكل كامل في دولة ذات غالبية شيعية، تعتزم الآن طي صفحة تنظيم داعش، بحسب ما أوضخ الوفد المرافق له. ومن المقرر إجراء الانتخابات التشريعية في 12 أيار/مايو المقبل.
وسيوضح الوزير الفرنسي أيضا معارضة فرنسا لعقوبة الاعدام، فيما تنتظر فرنسيتان محاكمتهما في العراق بتهمة الانضمام لتنظيم داعش، حيث تواجهان عقوبة الإعدام بموجب قانون مكافحة الإرهاب. انتهى/خ.
اضف تعليق