وكالة النبأ/(الاخبار)/ بغداد: نظم أبناء المكونات المسيحية والايزيدية والصابئة المندائية إضافة الى عدد من ناشطي منظمات المجتمع المدني وقفة احتجاجية في كنيسة مار كوركيس بالعاصمة بغداد تنديداً بالفقرة الثانية من المادة 26 في قانون البطاقة الوطنية والتي تفرض على الأولاد القاصرين ان يتبعوا ديانة من اعتنق الدين الإسلامي من الأبوين.
وتحدث البطريرك مار لويس روفائيل الأول ساكو في كلمة الى المحتجين رافضاً إقرار مجلس النواب تضمين قانون البطاقة الوطنية ما يدعوا الى التفرقة وشق وحدة الصف العراقي.
وذكر رئيس كتلة الوركاء الديمقراطية النائب جوزيف صليوا في تصريح صحفي تابعته وكالة النبأ/(الاخبار)، بأن النواب من المكونات المسيحية والايزيدية والصابئة المندائية مستمرون في تعليق حضور جلسات مجلس النواب وان هناك طلب من قبل النواب من اجل عدم المصادقة على القانون من قبل رئيس الجمهورية الدكتور فؤاد معصوم إضافة الى تحرك واسع داخل مجلس النواب تمثل في جمع أكثر من 50 توقيع بغية تعديل المادة 26.
وأضاف النائب جوزيف بأن مجموعة من النواب وناشطي المجتمع المدني أصدروا في اربيل مذكرة احتجاج رفعت الى الرئاسات الثلاثة ورؤساء الكتل البرلمانية ومراجع الدين وبعثة الأمم المتحدة إضافة الى سفارات الاتحاد الأوربي ومنظمات حقوق الإنسان العالمية مطالبين فيها بالتحرك السريع والجاد من اجل ضمان حقوق المكونات العراقية غير المسلمة.
وتحدث صليوا عن تشكيل وفد من أبناء المكونات العراقية غير المسلمة لمقابلة ممثلي المنظمات الدولية والسفارات الأجنبية العاملة في العراق بغية الضغط على البرلمان العراقي في إلغاء هذه المادة.
وشارك في الوقفة عدد من ناشطي المجتمع المدني والمفوضية العليا المستقلة لحقوق الإنسان وشبكة النساء العراقيات ورابطة المرأة العراقية وقد عبروا في كلمات لهم عن أهمية إلغاء الفقرة الثانية من المادة 26 كونها تنتهك الحريات الخاصة للفرد العراقي إضافة الى مخالفتها الصريحة لعدد من مواد الدستور.
اضف تعليق