كربلاء / عدي الحاج
ضمن حلقاته الشهرية النقاشية، عقد مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحرّيات في كربلاء المقدسة ورقة نقاشية بعنوان (ممارسة القضاء والتحكيم العشائري وملائمته لحقوق الإنسان) قدّمها المستشار القانوني، الشيخ جاسم الشمري، بحضور شخصيات عشائرية وأكاديمية وقانونيين ومدراء مراكز بحوث ودراسات وناشطين وصحفيين.
وقال الشمري، لمراسل وكالة النبأ للأخبار، "بيّنا في بداية ورقتنا البحثية عن أساس ونشأت القضاء والتحكيم العشائري وتطوّره منذ الأزمان السابقة ومدى تأثيره على حقوق الإنسان كفرد وكمجتمع".
مضيفاً "أوضحنا خلال الورقة أهم الخصائص التي يتمتّع بها القضاة أو المحكمون العشائريون، وما هي الإجراءات التي تتم من خلال طريق التحكيم العشائري الذي يُعتبر طريقاً بديلاً عن طريق التقاضي الذي لم يكن موجوداً آنذاك في العصور القديمة".
مشيراً الى إنّ "المجتمعات ترجع الى هذا النوع من التحكيم وأقصد به التحكيم العشائري لوجود نوع من السهولة والمرونة فيه وخصوصا في إنجاز القضايا وحسمها وكون القضاء الرسمي المدني يُعطّل ويُعرقل الكثير من تلك القضايا".
وختم الشمري بأنّ "ضعف الدولة أدّى الى لجوء المجتمع الى سلوك طريق التحكيم العشائري وبصورة كبيرة وشائعة والعكس صحيح فكلما قويت الدولة قلّ السير في ذلك الطريق الذي لا يخلو من المشاكل والسلبيات العديدة التي نتمنّى تهذيبها". انتهى/خ.
اضف تعليق