اعلن النائب جاسم محمد جعفر البياتي استنكاره عن قيام مجهولين بحرق ممتلكات التركمان وخطف شبابهم في طوز خورماتو، لافتا الى ان لهيب النار واعمدة الدخان تظهر على بعد كيلومترات في منطقة الحي الصناعي والتي فيها محلات وسيارات ومكائن ومعدات التركمان.
واكد النائب البياتي "ان حرق بيوت ومحلات التركمان وخطف العزل منهم ليست بشجاعة إنما همجية واستضعاف وهذا ما نرفضه رفضا قاطعا، ولن نبقى ساكتين عليه وسنحمل المتجاوزين تبعاتها".
يشار الى ان الاكراد سيطروا يوم امس الخميس على مستشفى الطوز ومنعوا المرضى والجرحى من الدخول الى المستشفى, وامتد التجاوز الى منع الكادر الصحي من الخروج من المستشفى.
وقال النائب في تصريح امام وسائل الاعلام وبثه مكتبه "ان القوات الكردية التي وصلت الى طوز في الأيام الاخيرة تبين بوضوح ان هناك امر مبيت وان نصب سيطرة في وسط التركمان ومنطقة تردد قوات الحشد التركماني وتفتيشهم تصب في هذا الاتجاه وابلغنا قائمقام طوز خطورة هذه السيطرة"، مضيفا "نعتقد نحن المعنيين بان نصب هذه السيطرة تجاوز علينا وعلى مواقعنا".
وتساءل البياتي "ماذا يدل قتل أربعة من الحشد الشعبي في هذه السيطرة يوم أمس بشكل فجيع وهم عزل من السلاح في طريقهم الى قرية جرداغلي بإجازة دورية وإفراغ 300 طلقة على أبدانهم؟"، أليس هذا استهداف مبيت للحشد التركماني؟".
واعلن الحشد الشعبي امس الخميس انه لن يسكت على التجاوز الكردي على الشيعة في قضاء الطوز وانه بانتظار التوجيهات للتحرك.
واشار النائب "لقد فقد التركمان تسعة من الشهداء من ابناءها في هذا التصعيد وعشرات المفقودين وأحرقت ممتلكاتهم وهم الان في أسر بيد البيشمركة"، ودعا "الجهات المعنية للتهدئة وضبط النفس واعادة الماء الى مجاريه قبل الأحداث، والتفاوض الجدي لحل الاشكالات التي أدت على هذا التصعيد، وإخراج القوات التي دخلت الى القضاء عنوة".
وأضاف البياتي "وبنفس الوقت نطالب السيد رئيس الوزراء والحكومة الاتحادية إرسال قوات حكومية نظامية للسيطرة على القضاء وإخراج كل القوات الغير النظامية منها واعادة الأمن والاستقرار فيها وتعويض المتضررين ومحاسبة المقصرين في القضاء".
واختتم النائب تصريحه مؤكدا "مادام أمامنا عدو واحد وهو داعش لذا لابد فوهات البنادق تتوجه الى صدور الأعداء واطلاقتنا في قلوب داعش وليس التركمان، في كل الأحوال لابد من تهدئة ونحن ننتظر هذه التهدئة".
اضف تعليق