عبر مواطنون في صلاح الدين عن استيائهم لوجود جهات سياسية تعمل على زعزعة الاستقرار السياسي والامني في المحافظة من خلال افتعال الأزمات السياسية، في الوقت الذي تحتاج فيه المحافظة الى توحيد كافة الجهود لدعم القوات المسلحة للقضاء على ارهابيي داعش وتوفير المناخ المناسب لإعادة الحياة للمناطق المحررة.
حيث اكد المواطن احمد الدجيلي انه "ينظر بحسرة للجهات التي تسعى لأثارة المشاكل وهذا الامر إنما يعبر عن بعدها عما يدور من مأساة لأهالي صلاح الدين".
فيما قال الناشط سعد صلاح ان "ابقاء البعض على منهج اثارة الأزمات ستكون انعكاساته سلبية على واقع الحياة العامة وتبديد جهود اعادة الحياة لمدن المحافظة التي استبشر أهلها خيرا بالانتصارات المتحققة، مضيفا أن الأهالي يتابعون المشهد السياسي بالمحافظة بحذر بعد ان ذاقوا الويلات بسبب الاضطرابات السياسية".
ومن جانبه دعا عضو مجلس محافظة صلاح الدين علي الدجيلي إلى "أهمية توحيد الصفوف في هذه المرحلة والعمل بروح الفريق الواحد لردم الخلافات وعدم السماح لأي جهة للنيل من حالة الانسجام والاستقرار السياسي بالمحافظة، لاسيما وان صلاح الدين لا تحتاج الى مشاكل بقدر ما تحتاج من وقفة موحدة لسياسييها وابنائها لطي صفحة الاٍرهاب الأسود والتخفيف من معاناة المواطنين الذين يعيشون أشد المعاناة بسبب الهجمة الارهابية".
فيما يرى الاعلامي جاسم محمد ان حكومة صلاح الدين متمثلة بالدكتور رائد الجبوري قد نجحت في مواكبة العمليات العسكرية وتابعت الانتصارات في الخطوط الأمامية وأكثر جولاتنا كإعلامين تكاد لا تخلو من وجود محافظ صلاح الدين رائد الجبوري بالميدان بالإضافة الى جهوده المتواصلة لإعادة إعمار ما دمرته العصابات الإرهابية فمن خلال اتصالاته وتنسيقه مع الجهات الأمنية استطاع ان يعيد اغلب النازحين للمناطق المحررة وان افتعال لازمات ضده لا ينسجم وعطائه المتميز في خدمة أبناء صلاح الدين وأننا كإعلامين نحن بعيدون عن الترويج لكن هذا ما شاهدناه خلال عمليات التحرير التي ترك في حينها اغلب السياسيين المحافظة ولم يحضروا تطورات الأحداث فكانت بصمة الجبوري حاضرة متحملا مسؤوليته اتجاه شعب صلاح الدين.
يشار الى ان البيشمركة الكردية التابعة لحزب مسعود برزاني والاسايش التابعة لحزب جلال طالباني هجمت امس الخميس على طوزخورماتو التابعة لمحافظة صلاح الدين واحرقت البيوت والممتلكات وقتلت أربعة اشخاص من الشيعة التركمان ومنعت ومنعت دخول الجرحى الى المستشفى.
اضف تعليق