ذكرت النائب عن ائتلاف دولة القانون عواطف نعمة، اليوم الجمعة، ان رفض رئيس الجمهورية فؤاد معصوم التصديق على قانون الموازنة المالية يعبر عن موقفه الحزبي فقط ولا قيمة له من الناحية الدستورية.
وقالت نعمة في بيان صحفي، "يبدو إن فؤاد معصوم آثر في الأيام الأخيرة لجلوسه على كرسي رئاسة الجمهورية أن يعطينا درسا بليغا لمهزلة المحاصصة والتوافقية عندما انحاز لمكونه بشكل أقل ما يقال فيه أنه عنصري سافر، رافضا التصديق على قانون الموازنة العامة ما لم تتضمن نسبة ال17% سيئة الصيت وباقي الامتيازات الفلكية التي اعتاد على اخذها الإقليم المتمرد دون حساب أو كتاب".
وأضافت "لقد كشف البيان الذي أصدره لتبرير موقفه العنصري هذه الحقيقة رغم عمليات الطلاء والصبغ التي تضمنها البيان لتشتيت انتباه الشعب والضحك على ذقون البسطاء". بحسب قولها.
واشارت نعمة الى انه "رغم أن رفض معصوم التصديق على قانون الموازنة لا قيمة له من الناحية الدستورية وهو لا يتجاوز أن يكون إعلان موقف حزبي لإرضاء الجهات التي أوصلته لهذا المنصب، لكن من الناحية الاعتبارية يجب على البرلمان العراقي الذي لم تحترم إرادته أن يعمل على إقالته ونزع الشرعية عنه فيما تبقى من عمر البرلمان ليكون عبرة وامثولة لكل مسؤول يدير منصبا سياديا بروحية حزبية أو عنصرية أو طائفية". انتهى/خ.
اضف تعليق