أعلنت خلية الأزمة المشكلة لإنهاء أزمة قضاء طوزخورماتو، الأحد، عن بنود الاتفاق بين الإطراف المتنازعة في القضاء لإنهاء الأزمة، مؤكدة الاتفاق على بنود أساسية أهمها، أن تكون شرطة طوزخورماتو هي المسؤولة عن امن واستقرار القضاء.
وقال عضو اللجنة جاسم محمد جعفر في تصريح صحفي إن "اللجنة التي شكلها رئيس الوزراء حيدر العبادي اجتمعت مع الأطراف المتنازعة في قضاء الطوز من اجل إنهاء الصراع", مبينا أن "اللجنة اتفقت مع الأطراف على بنود أساسية أهمها, ان تكون شرطة طوزخورماتو هي المسؤولة عن امن واستقرار القضاء وان تكون البيشمركة والحشد داعمان لها".
وأضاف جعفر، أن "البند الثاني تضمن تعويض المتضررين، والثالث هو الإفراج عن المختطفين، والبند الرابع تضمن أن تكون جميع سيطرات المداخل والمخارج مشتركة بين الشرطة والحشد والبيشمركة، فضلا عن عدد من النقاط التي تم الاتفاق عليها".
وكان القيادي التركماني ومسؤول محور الشمال محمد مهدي البياتي أعلن, أمس السبت (14 تشرين الثاني 2015) عن الاتفاق على تشكيل دوريات مشتركة من الحشد والبيشمركة بإشراف الشرطة المحلية في قضاء الطوز, فيما أكد رئيس اللجنة الأمنية في القضاء رضا محمد كوثر, عقد اجتماع بين فصائل الحشد الشعبي وقوات البيمشركة لتهدئة الأوضاع.
اضف تعليق