اعتبر النائب جاسم محمد جعفر البياتي تصريح مسعود البارزاني تصعيد غير مبرر وتأجيج للفتنة وصب الزيت على النار في ظرف القضاء بحاجة إلى التهدئة وبث روح التسامح والمحبة بين مكوناته بعدما فقد في الآونة الأخيرة أكثر من 15 ضحية من التركمان والكرد وحرق أكثر من 500 بيت ومحل وأدخل القضاء إلى حرب شرسة بين التركمان والكرد، وتساءل البياتي قائلا: "إن كنت لا ترحم شهداء التركمان وهو كذلك فارحم شهداء الكرد من تأجيج الفتنة".
وقال البياتي في بيان نشره مكتبه, اليوم الخميس, "لا أعلم هل نسى أو تناسى مسعود أن مادة 140 من الدستور قد انتهت صلاحيتها من تاريخ 2007/12/30، وان قضاء طوز غير مختلف عليه وهو ضمن محافظة صلاح الدين وان مكوناته قد عقدت العزم بتعايش سلمي بعيدا عن العنف والسلاح"، واعتبر البياتي هذا التصريح في هذا الظرف "مصلحي محض الهدف منه نقل مشاكله الى خارج الاقليم وهي رسالة من رئيس الإقليم لإحراج الاتحاد الوطني الكردستاني والذي هو صاحب النفوذ في طوز من الاخوة الكرد والذي وافق على ورقة التهدئة بين الطرفين".
وطالب البياتي أبناء القضاء ومكوناته "درء الفتنة والرد لكل من يريد تأجيجها بين مكوناته بروح الأخوة والوحدة وتكاتف لا تلين، وان الظرف التي مرت على القضاء في الأيام الأخيرة رسالة واضحة بأن الكل متضرر من الاقتتال الداخلي، وان المستفيد الأول والأخير من تبعاتها من أتى من خارج القضاء بمطامع، ولابد للمكونات الأصلية في القضاء طرد كل من يشكك في نواياه ولن يفيدنا غيرنا وان مستقبل أولادنا ورفاهيتهم مرهون بنا نحن أبناء القضاء".
واختتم البياتي بيانه بأن استتباب الأمن والاستقرار يتم بزيادة الشرطة المحلية وتزويدها بالعدة والعدد وان يقدم الحشد الشعبي والبيشمركة الدعم الكامل لها ولمدير شرطتها وخروج القوات الأخرى من الحشد والبيشمركة واسايش الى خارج القضاء وإعادة الغرباء او من أتى من خارجه إلى من حيث أتى.
اضف تعليق