كشفت المفوضية العليا للانتخابات، اليوم الخميس، عن تفاصيل ما حصل في كركوك بعد اعلان نتائج الانتخابات ومضمون الاتفاق مع المعترضين.
وقال المتحدث باسم المفوضية كريم التميمي ، إن "مكتب المفوضية في كركوك تعرض إلى هجوم مسلح من جهات سياسية بعضهم لديهم اعضاء في مجلس النواب مباشرة بعد اعلان النتائج".
وأضاف، أن "مخازن المفوضية تعرضت إلى محاصرة من مسلحين وليس معتصمين، كما يروج له في بعض وسائل الاعلام".
وأشار إلى أن "المفوضية تحترم جميع الاراء، وقد وقعت على اتفاق مع الجبهة التركمانية وسياسيين يمثلون المكون العربي في المحافظة وبحضور شخص رفيع المستوى في الدولة لكشف حقيقة اتهامات التزوير".
ولفت التميمي إلى أن "الاتفاق تضمن نقل 186 محطة من قضاء داقوق إلى معرض بغداد الدولي بواسطة طائرات الجيش والقوة الجوية لكي يتم فتحها وتدقيقها بحضور المراقبين وممثلي الكيانات السياسية لمكونات المحافظة".
وأكد ، أن "الاتفاق تم نقضه في اليوم التالي حيث تم منع الموظفين والقوة المسؤولة عن نقل الصناديق جوا وجرى اعتداء واطلاق للعيارات النارية عليهم".
ونوه إلى ان "رسالة بعثنا بها إلى القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي وبقية المسؤولين تبلغهم بخطورة الاوضاع وأن موظفينا رهائن في المخازن، وأن اعضاء في اللجان الفنية من محافظات اخرى لا يستطيعون مغادرة مكانهم بسبب محاصرتهم".
وتابع، ان "المفوضية ليس لديها مشكلة في موضوع العد والفرز اليدوي على أن يجري وفق السياقات الدستورية والقانونية في بغداد اسوة ببقية الصناديق المشكو منها، لا أن يتم الاجراء تحت تهديد السلاح". انتهى/خ.
اضف تعليق