أكد السيد محمد تقي المدرسي، إن العراق يمر بلجة من المشاكل وبحاجة إلى مسيرة إصلاحية دائمة يقوم بها أبناء الشعب العراقي "بلا كلل ولا ملل".
وقال في بيان أصدره بمناسبة قرب زيارة الأربعين، إن "بلاد الرافدين واقعة في لجة من المشاكل المتراكمة والمعقدة، سببتها ثلاث حروب متوالية ومدمرة وذلك قبل سقوط الطاغية، ثم كانت حرب الإرهابيين والتي لازالت مستمرة من بعد السقوط وحتى الآن و تزداد ضراوة كل يوم".
وأضاف سماحته إن من ضمن المشاكل التي عطلت مسيرة البلاد القوانين المخالفة للدين والمتخلفة عن العصر، البعيدة كل البعد عن الدستور الذي وضعه الشعب، وكذلك الاقتصاد ذو البعد الواحد المعتمد على النفط.
و رأى السيد المدرسي أن "تراكمات عهود التخلف والقمع والفساد بحاجة الى عمل دؤوب ومن قبل جميع شرائح المجتمع وتحت ظلال المرجعيات الدينية وعلى نهج الإمام الحسين عليه السلام".
وقال إن "العالم اليوم يمر بأزمات حادة فالإرهاب طفق يقض مضجع الجميع، والفقر والتخلف والاستعباد يزلزل الامن ويهدد السلام الدولي وميزانيات التسلح غير المبررة، ولا سيما تعاظم الترسانات النووية وسائر أسلحة الدمار الشامل" مشيراً إلى أن "ميزانيات التسلح تمتص ثروات الشعوب وتدخل العالم في نفق من الرعب والركود الاقتصادي".
ولفت سماحته إلى أن خلاص واقع حال البشرية لا يكون الا في دين الله واكمله وهو الإسلام، مؤكداً أنه ليس امام العالم كله الا الاستجابة لداعي الله للخروج من هذه المشاكل.
اضف تعليق