اكد عضو اللجنة القانونية البرلمانية صادق اللبان ان سلطات الدولة التشريعية والتنفيذية والقضائية امام امتحان وخطر حقيقي في مدى جديتها في التعامل مع ازمة تزوير الانتخابات التي افقدت المواطن العراقي الثقة بالعملية الانتخابية والسياسية ووضعت الجميع في قفص الاتهام.
وقال اللبان في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، ان "فقدان الثقة بالعملية الانتخابية والسياسية جاء بعد نتائج تحقيق اللجنة الوزارية ولجنة تقصي الحقائق البرلمانية وموقف اعضاء المفوضية سعيد كاكائي والبدران وما تناقلته الاخبار ومواقع التواصل الاجتماعي الكثيرة وختامها حرق مخازن المفوضية، ما قد يكشف من الاعيب التزوير ، والقناعات التي تركزت عند مجلس القضاء الاعلى".
واشار الى "انه لا طريق من اعادة الثقة إلا اتخاذ الاجراء الذي يُعيد الثقة بالعملية السياسية وقادتها الذين اصبحوا على المحك في تمسكهم بوسائل الاثبات والابتعاد عن التبريرات التي تؤكد تورطهم بالتزوير، فمن يثق باصواته يؤكد على العد والفرز الكلي لقطع دابر الشك ووضع الامور بنصابها واعادة الثقة بين الشارع والمسؤول، وعداها سيؤكد وصول المزورين ويكشف عن تبنيه لادوات التزوير".
ولفت اللبان الى انه "من الغريب ان تبدأ الكتل السياسية في تحالفات قبل انهاء تهم التزوير الكبيرة التي اطلع اعليها ابناء العراق والدول ودول العالم المهتمة بالعراق، لذا نهيب بكل الكتل الوطنية النزيهة المخلصة اعادة ثقة العراقيين بمؤسسات الدولة وخاصة القضاء والبرلمان مهما كلف ذلك من جهد ووقت ومال لكي لا نخسر العراق بسبب الفاسدين وداعميهم من اعداء العراق الحقيقيين". انتهى/خ.
اضف تعليق