عدي الحاج
أقامت مديرية زراعة كربلاء المقدسة ندوة عن مرض الأكياس المائية وتأثيره على صحة الإنسان وأسباب الإصابة فيه وطرق وأساليب الوقاية منه.
وقال مسؤول شعبة الصحة الحيوانية، الدكتور ابراهيم محمد عطية، لمراسل وكالة النبأ للأخبار، إنّ "الندوة التي أقامها قسم الثروة الحيوانية /شعبة الصحة الحيوانية بالتعاون مع قسم الإرشاد وحاضر فيها الدكتور احمد شاكر حسن والدكتورة قسمة عبد الحسين إضافة الى الدكتور إبراهيم محمد عطية، تناولت العديد من المحاور المهمة التي تخص مرض الأكياس المائية وتأثيره على صحة الإنسان"، مضيفاً إنّ "الندوة تناولت أيضاً أسباب المرض التي تتمثّل بدورة الأكياس المائية (Echino coceus granlo ) والمضيف الدائمي للمرض والتي تتمثّل بالكلاب والقطط والثعالب وأبن آوى وغيرها من الحيوانات آكلة اللحوم، والمضيف الوسطي وهو الأهم الذي يتمثّل بالإنسان والأغنام والماعز والأبقار"، موضحاً إنّ "مرض الأكياس المائية يتم من خلال إصابة الكلاب والقطط والحيوانات الأخرى من خلال أكل الأعضاء المصابة بالأكياس المائية (الرئتين والكبد) ويقوم هذا المضيف النهائي بطرح الديدان الشريطية لهذا المرض والتي تحتوي على آلاف البيوض في المزارع، ويتم إنتشار هذه البيوض على الخضروات والحشائش، ويقوم المضيف الوسطي والذي يتمثّل بالإنسان والأغنام والماعز والأبقار بأكل هذه الحشائش والخضروات المصابة بالبيوض وتصاب بهذا المرض".
وبيّن عطية، إنّ "أهم الأعضاء التي تُصاب لدى الإنسان والمجترات هي الدماغ والرئتين والكبد ويحتاج الإنسان المصاب بالأكياس المائية إلى تداخل جراحي "مشيراً الى إنّ "الوقاية من المرض خاصة الإنسان يتطلب غسل الخضروات بشكل جيد وإستخدام المعقمات بالإضافة الى منع القصابين من رمي الأحشاء المصابة الى الكلاب والقطط السائبة".انتهى/س
اضف تعليق