تكهنات حول القمة المرتقبة التي تجمع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الامريكي دونالد ترامب حيث تعقد الآمال على ان تحل القضايا العالقة والشائكة في ذات الوقت بين الجانبين، والذي يمتد اثرها على الصعيد القاري والشرق اوسطي وعلى مستوى العالم.
وقد ذكر السفير رخا أحمد حسن، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن آخر لقاء جمع بين ترامب وبوتين كان في نوفمبر الماضي، في فيتنام، على هامش قمة مجموعة العشرين، وكان قد تم الاتفاق فيه على تخفيف مناطق التوتر في سوريا، أما القمة المرتقبة بينهما فهناك توقع أن يتجه الحديث فيها نحو عقد مؤتمر جينيف لتسوية الأزمة.
وأضاف في تصريحات صحفية، من القضايا المهمة التي ستشهدها هذه القمة عند انعقادها هو بحث المفاوضات بين الأطراف السورية لتعديل الدستور القائم هناك أو وضع دستور جديد، وفكرة التسوية في الأزمة السورية وإلى حد ما اليمن.
وتابع حسن، أن الملف النووي في إيران وكوريا الشمالية، سيكون ضمن الملفات التي سيتم بحثها في هذا اللقاء، خاصة وأن الأخيرة يُنظر إليها على أنها تعمل تحت مظلة الصين ورسيا، بالإضافة إلى الأزمة الأوكرانية التي تستخدمها أمريكا للضغط على روسيا، وكذلك ملفات العلاقات الثنائية بين البلدين ومجالات نزع السلاح.
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أعلن, يوم الثلاثاء الماضي 26/ 6/ 20018 أنه سيعقد لقاء مع مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون بولتون، ، في موسكو لمناقشة قضايا عدة، وعلى رأسها لقاء الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بنظيره الأمريكي، دونالد ترامب.
وكانت بدأت في موسكو محادثات مغلقة بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ومستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي جون بولتون، امس الاربعاء
وكشف مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي جون بولتون في ختام زيارته لموسكو عن المواضيع التي قد تكون على طاولة قمة الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب.
وقال بولتون خلال مؤتمر صحفي له، "إذا نظرنا إلى المجالات المحتملة للتعاون، فيعتقد الرئيس ترامب والرئيس بوتين على حد سواء، ضرورة مناقشة المسائل العامة، لأن علاقاتنا الثنائية تؤثر على الاستقرار في العالم أجمع". انتهى/ ع
اضف تعليق