حمل النائب السابق محمد سعدون الصيهود جميع الكتل السياسية مسؤولية التردي في الخدمات وتدني المستوى المعاشي وتفشي البطالة.
واوضح الصيهود في بيان صحفي اليوم الجمعة، ان : التظاهرات الشعبية التي انطلقت في المحافظات الوسطى والجنوبية نتيجة طبيعية لتراكمات سنين من التردي في الخدمات وتدني المستوى المعاشي وتفشي البطالة الغير طبيعية خصوصا في وسط الخريجين، مبينا ان "ملف الخدمات خصوصا الكهرباء التي صرفت عليها مليارات الدولارات لم تشهد اي تحسنا بل كانت في تراجع مستمر نتيجة للفساد الكبير في هذا المالف".
واضاف ان الخدمات الاخرى بدءا من البنّى التحتية الى المياه فهي الاخرى في تردي مستمر، وكذلك تدني المستوى المعاشي نتيجة الركود الاقتصادي وتوقف كل ما من شانه النهوض والارتقاء بالاقتصاد العراقي وفي مقدمته الاستثمار في مجالات الزراعة والصناعة والتجارة.
وتابع انه : على مدى اكثر من ست سنوات فلا توجد ولافرصة عمل واحدة مما أدى الى بطالة غير طبيعية، لافتا الى ان "جميع الكتل السياسية بما فيها دولة القانون اوصلت البلد الى هذا الوضع الماساوي".
اضف تعليق