اكد ديوان الوقف المسيحي والديانات الاخرى ان عودة العوائل المسيحية الى مدينة الموصل ليست بمستوى الطموح.
وقال المتحدث باسم الوقف الخور اسقف مارتن هرمز لـوكالة النبأ للأخبار، اليوم الاربعاء، "اننا الان امام اولوية توفير البيئة المناسبة كالامن والاعمار لعودة العوائل المسيحية الى مناطقهم الاصلية في محافظة نينوى"، مبينا أن "الكنيسة حتى في حديثها مع المؤسسات الحكومية والمنظمات المحلية والدولية تؤكد دائما على اعادة اعمار البنى التحتية ومنازل المواطنين المهدمة والمنشات الحيوية كالمستشفيات ومراكز الشرطة والمدارس وغيرها".
واضاف "قام الديوان في وقت سابق باعادة اعمار الكنائس المتضررة بشكل جزئي ودخلت الخدمة واقيمت فيها الطقوس والمراسم الدينية، ويجب في الوقت نفسه اعادة اعمار البنى التحتية وتوفير الامن وحل كل الاشكالات والتقاطعات في جميع مناطق محافظة نينوى من اجل توفير بيئة امنة للعوائل التي ترغب بالعودة الى مناطقها الاصلية".
واشار هرمز الى ان "هنالك الكثير من العوائل التي عادت الى مدينة الموصل الا ان اعدادها ليس بمستوى الطموح الذي نرغب به"، مستدركاً بأنها "بادرة جيدة ان تعود تلك العوائل بعد ان عانت الامرين خلال مدة نزوحها". انتهى/خ.
اضف تعليق