اكدت النائب ميثاق الحامدي في بيان لها اليوم الثلاثاء, "ان السياحة الدينية مورد اقتصادي دئما وهذه الموارد المالية التي يمكن الحصول عليها بدءا من تأشيرات الدخول لغير العراقيين واجور النقل والفنادق والمطاعم والضرائب والتبضع كل هذا عملية جني ارباح للدولة والمواطن واذا تم الاهتمام بهذه المرافق وتوسيعها وادامتها سيكون الناتج اضعافا مضاعفة ويمكن للمعنيين بالبلد سواءا على السلطة التشريعية او التنفيذية ان يأخذوا دورهم ويرسموا خطط وبدائل يستطيع معها الاقتصاد العراقي ان يكون مقاوم للمتغيرات الطارئة".
وبينت الحامدي "ينبغي ان تستثمر هذه السياحة الدينية استثمارا ناجحا شانه شان الكثير من البلدان التي تتخذ من مختلف السياحات موارد رئيسية تمول بها بلدانها وميزانياتها وما على المخططين الا الجدية في رسم سياسات اقتصادية متنوعة تسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتخرجه من شرنقة الاعتماد على المصدر الواحد في تمويل اقتصاد البلد".
اضف تعليق