رد جعفر الموسوي، المتحدث باسم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم الاثنين، على اتهامات بدعم يتلقاه تحالف (الاصلاح والاعمار) من قبل الإدارة الأميركية، فيما أقر بوجود تدخلات أميركية وايرانية واضحة في ملف تشكيل الحكومة المقبلة.
وقال الموسوي في حديث صحفي له اليوم، إن "كل ما قيل ويقال لا يعنينا، فقرارنا عراقي شيعي، ونهجنا عراقي شيعي، ونحن نرفض تدخل اي جهة خارجية بملف تشكيل الحكومة العراقية الجديدة”، مبينا ان "هذه الاتهامات هي عبارة عن مزايدات سياسية، لا تنطلي على الشعب ".
وأضاف، ان "تحالف (الاصلاح والاعمار)، الذي يؤيده ويتبناه مقتدى الصدر هو عراقي شيعي التوجه، وكل قراراته ستكون عراقية حاليا ومستقبليا، وهو ضد اي تدخل خارجي".
واشار الموسوي الى ان "التدخلات الامريكية والايرانية واضحة وموجودة على ارض الواقع، لكن كل هذه التدخلات لا تعني لنا شيء، ويأتي ذلك في ظل اتهامات متبادلة بين القوى السياسية الساعية الى تشكيل الكتلة الأكبر، بتلقي دعم من واشنطن أو طهران لتمكينها من تشكيل الحكومة المقبلة، حيث يُتهم محور العبادي ، الصدر بدعم بريت ما كغورك مبعوث الرئيس الأميركي ترامب، في حين يتلقى محور العامري ، المالكي دعما من قاسم سليماني قائد فيلق القدس الايراني، بحسب تلك الاتهامات.
وكان كل من المحورين قد قدم قائمة بعدد نوابه، إلى رئيس البرلمان الأكبر سناً خلال الجلسة الأولى للبرلمان التي عقدت الأثنين (3 أيلول 2018) في إطار التنافس على الكتلة الأكبر.
وكان المتحدث باسم تحالف "البناء" أحمد الأسدي قال، الخميس، 06 أيلول، 2018، إن "بريت ما كغورك مبعوث الرئيس الاميركي دونالد ترامب، هدد بعض القوى السنية لمنعهم من الانضمام الى التحالف المكون من ائتلاف دولة القانون، الفتح، وعدة ائتلافات اخرى.
وكانت "فصائل الحشد الشعبي" اتهمت، الاربعاء 5 أيلول 2018، الحكومة بالتحرك للنيل من "المجاهدين" عبر اتخاذها اجراءات "غير مسؤولة"، فيما وجهت رسالة الى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وحزب الدعوة بان يضعوا حداً لهذه التصرفات. انتهى/م.
اضف تعليق