عقد حزب الدعوة الإسلامية، اليوم السبت، النصراجتماعاً لقيادات الحزب لبحث تطورات المشهج السياسي الحالي".
وذكر بيان للحزب، بان قيادة ومجلس شورى حزب الدعوة الاسلامية اجتماعا مشتركا عقدا اجتماع حضره نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي ورئيس الوزراء المنتهية ولايته حيدر العبادي أضافة إلى عدد من قيادات وزعامات حزب الدعوة الإسلامية نوقش فيه الظروف والملابسات التي تكتنف العراق والعملية السياسية ودور الحزب في هذه التطورات".
وأضاف البيان، انطلاقا من اهمية الظروف السياسية التي يمر بها العراق, وضرورة الحفاظ على الاستحقاقات الدستورية الراهنة بما في ذلك تكليف الكتلة النيابية الاكبر لترشيح رئيس مجلس الوزراء وفق الدستور لتشكيل حكومة تستجيب لمتطلبات المواطنين الخدمية والامنية ، وتحارب الفساد وتنهض بأقتصاد العراق ، اضافة الى الحفاظ على وحدته وامنه وسيادته واستقراره بعيدا عن التوترات الامنية والسياسية التي تواجهها المنطقة".
واجمع الحاضرون على اهمية تجاوز اختلاف الرأي داخل صفوف الحزب بما يعزز وحدة موقفه السياسي . كما اكد المجتمعون على اهمية تفعيل الدور الوطني للحزب وتوحيد رؤية وبرنامج وجهد الكتلتين النيابيتين (ائتلاف النصر) و (ائتلاف دولة القانون) وضرورة السعي لتوحيد القائمتين كخطوة على طريق تجميع الكتل النيابية ذات الاهداف والبرامج المشتركة.
وتوقف المجتمعون عند العقبات التي حالت دون تحقيق تلك الاهداف على مستوى الكتلتين النيابيتين او على المستوى الوطني وتدارسوا سبل تذليل تلك العقبات ووضعوا الاليات المناسبة لذلك.
واجمع الحاضرون على "اهمية فتح آفاق التعاون مع الكتل السياسية الاخرى من اجل الاسراع في انجاز التشكيلة الحكومية التي تنسجم مع توصيات المرجعية الدينية ووفق التوقيتات الدستورية والتي تستجيب لتطلعات الشعب في محاربة الفساد وبسط سلطة القانون وتوفير فرص العمل والخدمات لعموم الشعب العراقي سيما الطبقات المحرومة".
وقرر الحاضرون عقد المؤتمر العام لحزب الدعوة الاسلامية في اسرع وقت ممكن".انتهى/س
اضف تعليق