اصدر المجلس السياسي للعمل العراقي بيانا، رفض فيه اي تواجد اجنبي على الاراضي العراقية دون التنسيق مع الحكومة الاتحادية.. وجاء فيه:
"في الوقت الذي اعلن فيه العراق مرارا وتكرارا عبر مختلف القنوات وبشكل رسمي رفضه لتواجد او تدخل اي قوات أجنبية غربية او إقليمية على الاراضي العراقية ، فان الدعوات ما زالت تأتي من هنا وهناك بمقترحات تجييش قوات إقليمية او تحالف دولية.. بدأت بالأمس من الكونغرس الامريكي الذي وافق على نشر قوات خاصة امريكية للقيام بمهمات خاصة بالعراق لينتهي اليوم بتسريبات عن دخول ثلاثة أفواج قتالية تركية بكامل عتادها للمشاركة بتحرير الموصل".
وأضاف البيان: "لا نعلم كيف تسكت الحكومة الاتحادية عن تدخل هذه القوات وكيف سمحت كردستان بوصولها الى اطراف الموصل.. وكيف يسكت من منع ورفض مشاركة قوات الحشد الشعبي في تحرير الرمادي والموصل عن دخول هذه القوات المحتلة".
وأشار البيان: "لا يمكن تجاهل إرادة العراقيين في قرار التدخل العسكري بالعراق ، ولمن أراد التدخل فله مثلا قريبا في امريكا التي رحلت مع مليون آلية مدرعة ومئات الاف الجنود عن العراق قبل عدة اعوام ، وهي القوة الاكبر في العالم".
وختم البيان: "الكرة في ملعب الحكومة الاتحادية ووزارة الخارجية العراقية في ردع من يريد او يفكر او يلمح للتدخل العسكري بالطرق الدبلوماسية ووفقا للأعراف الدولية وميثاق الامم المتحدة بمادته الثانية بفقرتيه الرابعة والسابعة في عدم التدخل بالشؤون الداخلية للدول الاعضاء في المنظمة الدولية.. وان لم تنفع الطرق السياسية فلا يعتب احد على العراقيين في حقهم بمقاومة الاحتلال مهما كانت ذرائعه".
اضف تعليق