وكالة النبأ للأخبار/ متابعة:
كشف النائب السابق عبد الرحمن اللويزي، اليوم الاحد، عن ضغوط من القوى السنية على رئيس الوزراء المكلف عادل عبد المهدي من اجل استثناء بعض مرشحيها وقبولهم في التشكيلة الحكومية المقبلة.
وقال اللويزي في تصريح صحفي: إن "هناك تذمرا من قبل غالبية الكتل السنية والشيعية على خيارات عادل عبد المهدي لكابينته الحكومية التي سيطرحها قريبا في مجلس النواب"، لافتا إلى ان "الاعتراضات السنية تكاد تكون أكثر من غيرها على مرشحي الوزارات".
وأضاف "مازالت القوى السنية تصر على ترشيح بعض الأسماء ممن يشغلون رئاسة بعض الكتل في حين البعض الآخر شغل مواقع تنفيذية"، عاداً أن "البعض يرى في الحصول على وزارة أو موقع حكومي مشروعاً استثمارياً".
وأكد النائب السابق أن "محاولات هؤلاء الأشخاص مازالت قائمة للضغط على رئيس مجلس الوزراء المكلف لاستثنائهم من الشروط وقبول ترشحهم في القائمة النهائية التي سيتم اعتمادها في التشكيلة الجديدة للحكومة".
وبين اللويزي أن "عبد المهدي يعول كثيرا على الدعم المعنوي الذي تلقاه من المرجعية الدينية وكذلك الدعم السياسي من بعض الكتل في التصويت على حكومته الجديدة وتمريرها في جلسة مجلس النواب"، مشيراً إلى أن "هناك زعامات سنية يسعون للترشح والحصول على بعض الوزارات المهمة في الحكومة".
وتابع اللويزي انه "يعتقد بأن النواب الحاليين لم يتم استيزار أحد منهم حتى هذه اللحظة، أما الأمر المتعلق بالوزراء السابقين فانه لم يحسم بعد"، كاشفاً عن "وجود حديث لإعادة استيزار بعض الوزراء الحاليين ضمن الطاقم الحكومي الجديد". انتهى/خ.
اضف تعليق