وكالة النبأ للأخبار/ بغداد:
في اجراء وقائي نوعي تقف وراءه خلية الصقور الاستخبارية لتصفية قيادات داعش من الصف الاول وانتحارين لمنع هجمات ارهابية قد تجري في وقت لاحق في مناطق سكانية في العراق وايران وفي بلدان اوربية نفذت قوات التحالف الرباعي ضربات جوية تجمعات ارهابية في منطقة هجين السورية اسفر عن قتل العشرات من عناصر التنظيم الارهابي.
وكشف رئيس خلية الصقور الاستخبارية ومدير عام استخبارات ومكافحة الارهاب في وزارة الداخلية ابو علي البصري عن قتل جميع تلك العناصر التي تم اعدادهم للقيام بعمليات ارهابية في تركيا وايران ومحافظة السليمانية خلال الغارة الاخيرة على تجمعاتهم في منطقة هجين السورية في يوم الخميس الماضي بالتنسيق مع قوات التحالف الرباعي.
وقال البصري ان سلسلة هجمات جوية نفذتها الطائرات الروسية بناء على معلومات ومتابعة ورصد من قبل عناصر ومصادر خلية الصقور الاستخبارية زودت بها قوات التحالف الرباعي في سوريا افادت بان قيادات داعش وانتحارين اوشكوا على التسلل باتجاه العراق وايران وتركيا للقيام بعمليات ارهابية في العراق وايران وتركيا وفي بلدان اوربية انطلاقا من منطقة هجين والرقة والبوكمال السورية التي اتخذ من تلك المناطق التنظيم الارهابي قاعدة لوجودهم.
واضاف بأن أهداف ذات قيمة عالية تم تدميرها بالكامل بالتنسيق مع قوات التحالف الرباعي ربما تكون برزت أخيرا بهدف تشتيت بقايا قوة التنظيم في منطقة هجين شرق سوريا و ضمن المنطقة الامنة شمال سوريا مما استدعت استنفاراً في صفوف عناصر التنظيم الذي شدد قبضته الأمنية في مناطق سيطرته بشكل استثنائي سيكشف عن تفاصيلها لاحقا.
أبو علي البصري كشف عن مخطط اخر للتنظيم ارهابي باستهداف بغداد والمحافظات بعمليات عشوائية ربما لتفادي الوقوع في قبضة الصقور، واستدرك أبوعلي ذلك وقال لقد اخترقنا اخطر جدار امني بالتنظيم الارهابي وأضاف ان الخلية تراقب عن كثب نوايا والعمليات وعناصر التنظيم الارهابي مشيرا الى نجاح الخلية بالسيطرة على عشرات العمليات الارهابية التي كادت أن توقع المزيد من الخسائر البشرية والمادية بالمناطق الامنة.
إلى ذلك أكد القائد الاستخباري البصرة بأن تنظيمات داعش الارهابي في الدول تركيا وفرنسا وشرق اسيا وشمال افريقيا يخطط لتعزيز وجودهم في تلك الدول باستغلال العائدين من مناطق سورية والعراق وقال ربما عادت تلك العناصر للقيام في اعادة العمل في تنفيذ العمليات الارهابية إلى الواجهة مجددا.
مبينا بان هؤلاء ينتمون الى جنسيات مختلفة بضمنهم العرب مشيرا الى ان خلية الصقور كانت قد زودت الأجهزة الامنية في تلك البلدان بمعلومات عن عمليات ارهابية وأسماء الارهابين وأماكن تواجدهم في تلك الدول أنقذت الابرياء في تلك البلدان من عمليات ارهابية كادت ان توقع ضحايا كبيرة بينهم.
أبو علي البصري وجهة رسالة مفتوحة للأجهزة الأمنية والمواطنين عن ضرورة توخي الحيط والحذر وتبادل المعلومات وتشديد المراقبة على الأهداف المشبوة التي تستهدف المناطق الامنة والعوائل العائدة الى مناطقهم المحررة وزوار الامام الحسين ، مشيرا الى ان الخلية تمكنت مؤخرا من اعتقال عناصر ارهابية بالمحافظات الشمالية تنوي القيام بالاعتداء على زوار الامام الحسين في مناطقهم، وقال لقد كان ذلك العمل البطولي أنجز بفضل تعاون المواطنيين مع الخلية. انتهى/خ.
اضف تعليق