كربلاء/ عدي الحاج
طالب العشرات من المحاضرين المجانيين في كربلاء المقدسة، بأحقية تثبيتهم على الملاك الدائم، وليس شمولهم بمعايير المفاضلة بين أقرانهم المتقدّمين للتعيين على ملاك تربية المحافظة ضمن الضوابط الخاصّة بالتقديم على التعيينات.
وقال المحاضر محمّد الموسوي، لمراسل وكالة النبأ للأخبار "أليس من العدل هو تثبيت المحاضرين المجانيين على ملاك مديرية التربية ممّن شاركوا بحل الشواغر في مدارس المحافظة لمدّة سنتين وأكثر، إنصافاً لجهودهم الكبيرة وتفضيلهم عن أقرانهم ممّن لم يشاركوا في حل أزمة الشواغر، كون أنّهم شريحة مضحّية خدمت مديريات التربية في جميع المحافظات مجاناً، ومن الأجدر أن تكون لهم خصوصية وتفضيل بحجم تلك التضحيات التطوعية".
مضيفاً "تضمين الضوابط الخاصّة لمعايير المفاضلة بين المتقدّمين للتعيين على ملاك تربية المحافظة بفقرتها التاسعة والتي تنص على إضافة (10) درجات على مجموع معدّل المفاضلة للمحاضرين المستمرّين بالدوام لنهاية العام الدراسي (2017/2018) فقط، هو إجحاف بحق المحاضرين بالمجان الذين يجب تثبيتهم مباشرةً على ملاك المديرية".
من جانبها قالت المحاضرة، هبة الجنابي "نُطالب نحن المحاضرون المجانيون، المحافظ والمدير العام للتربية في المحافظة بتثبيتنا مباشرةً على الملاك الدائم للمديرية وعدم إخضاعنا لمعايير المفاضلة بين المتقدّمين للتعيين، وعدم تطبيق الضوابط الخاصّة علينا لأنّ لنا إستحقاق وأحقية مُسبقة في التعيينات كوننا خدمنا ولأكثر من سنتين المسيرة التربوية من خلال سد النقص الكبير في شواغل المدارس من الكوادر التدريسية".
مشيرةً الى أنّ "أغلب المحاضرين من أقراني كانوا يقطعون المسافات الطويلة ويدفعون أجور نقل من جيوبهم، علماً أنّ أغلبنا يمر بظروف مالية حرجة جداً، لذلك نُطالب بإيجاد حل لقضيتنا بتثبيتنا على الملاك الدائم خارج منظومة الضوابط الخاصّة التي وضعتها المديرية في المحافظة، إضافةً الى صرف مستحقاتنا المالية بأثر رجعي".
وكشف المدير العام للتربية في المحافظة، عباس عودة عليوي، عن موافقة وزارة المالية على إطلاق الدرجات الوظيفية المخصّصة للمحافظة، وأعلن مصادقة المحافظ عليها وإستكمال جميع الإجراءات، كما تمّ تحديد موعد اليوم الأحد (11 تشرين الثاني 2018) لفتح الموقع الإلكتروني الذي من خلاله تتم عملية التقديم للتعيينات بعد الإطلاع على الشروط الخاصّة بالتقديم قبل ملئ الإستمارة الخاصّة، مؤكداً أنّ التقديم يستمر لمدّة (20) يوم.
اضف تعليق