ليس شرطا أن يكون شاعراً او فنانا او كاتبا لايشق له غبار، بل ان يحسن ادارة الثقافة بما يمكنها من تحقيق اهدافها، هذا ما صرح به وكيل وزارة الثقافة طاهر الحمود، على ضرورة أن تكون الوزارة مهمتها الاصلاح والتغيير.
وقال الحمود في بيان صحافي إن "الثقافة ليست ادبا يقرأ، أو مقالا يدرس، أو فناً يتأمل فحسب، بل هي التزام وموقف وعمل حثيث يتخطى الشائع من مفهومها الى مايمكن ان نسميه بثقافة التنمية، الثقافة التي تجعل من المثقف مصلحا ومغيراً قبل اي شي آخر".
وأضاف الحمود، "اذا كنا نطالب المثقف بان تكون مهمته التغيير والاصلاح، فمن الضروري ان تكون المؤسسة الرسمية المتمثلة بوزارة الثقافة تؤدي المهمة نفسها، وقادرة على اداء هذا الدور ومهيئة لحمل هذه الرسالة، وهو مالا يمكن تحقيقه الا بفهم اصحاب القرار رسالة الثقافة ودورها في التغيير وتحقيق التنمية".
وأشار الى ضرورة أن يكون هناك "امرين اساسيين تحتاجهما الوزارة لتحقيق التنمية الثقافية اولهما الموارد الكافية التي تمكنها من اداء مهمتها، وأن يكون المتصدي في قمتها قادرا على تشخيص اولوياتها وعلى توجيه مواردها لتحقيق هذه الاولويات".
يذكر ان مجلس النواب صوت في 24 تشرين الاول 2018 على 14 وزيراً من الكابينة الوزارية التي قدمها رئيس الوزراء عادل عبد المهدي الى البرلمان، فيما بقيت ثمانية وزارة تنتظر حسم مرشيحها بينها وزارة الثقافة.
تحرير: وصال الاسدي
اضف تعليق