شرح الخبير الامني هشام الهاشمي تحليلا امنيا للواقع الجيوعسكري في محافظة الانبار بعد تحرير حي التأميم اكبر احياء المدينة وقيادة عمليات الانبار امس الثلاثاء.
واوضح الهاشمي ان "مركز الرمادي, يقع بين نهر الفرات ومشروع ناظم الورار، من الشمال, يعد جسر البوفراج هو الأهم من بين كل الجسور التي تنتهي بمركز الرمادي لكن تم تفجيره من قبل داعش، ومن الجهة الجنوبية يعد جسر الحوز هو الأهم ويغني عن جسري عمر بن عبدالعزيز وجسر الحميرة، وجسر الحوز ينتهي بأخر بؤرة صعبة بيد داعش بعد خسارته لغرب الرمادي وانسحابه الكامل من كل المنطقة الجنوبية وهروبه من منطقة التأميم جنوبا ومنطقة قيادة العمليات السابقة وأضاف الهاشمي "معركة الحوز هي الأكثر أهمية ونداءات محافظ الأنبار لأهالي احياء مركز الرمادي بالخروج تجاه منطقة الحميرة جنوبا", مضيفا "الحوز يقدر عديد الدواعش فيها بحسب تقرير الداخل ٥٠-٧٥، ثم هناك أفراد بالعشرات ينتشرون في حي الضباط والشرطة والثيلة الشرقية وفي شارع المستودع".
وأكد الهاشمي ان "معظم احياء مركز الرمادي شبه خالية بحسب شهادة الأهالي من الداخل".
ولفت الهاشمي الى ان "هناك فرصة لعملية إنزال وفرصة لإكمال تحرير كامل حصيبه الشرقية وحتى الحامضية من الجهة الشرقية".
وقال الهاشمي ان "الأهالي غالبهم في احياء الملعب والجمعية والبكر والمخابرات والبو علوان والأندلس، ربما يكون عديد العوائل المحاصرة بضعة الآلاف".
مؤكدا "جهاز مكافحة الارهاب يعمل على تأمين طرق لاستنقاذ العوائل جنوبا، وابطال الفرقة العاشرة يحاولون إيجاد طريق أمن من الجهة الغربية، والشرطة الاتحادية من جهة الشمالية".
اضف تعليق