القانون يساند المفسدين بهذه العبارة روت إحدى معاونة مديرة إحدى المدارس الإعدادية في بغداد تتحفظ (النبأ للإخبار )عن ذكر اسمها حفاظاً على سلامتها، ما يحدث من إجحاف لحقوق المدرسين والمدرسات وإدارات المدارس في تنفيذ الرسالة التربوية والتعليمية للطلبة.
فالقانون يساند أصحاب الجاه والسلطة والعشيرة على حساب تنفيذ بنوده في خطوة عدت بالكارثة تهدم دور المؤسسات التعليمة والتربوية.
المعاونة المدرسية شكت من ممارسات تطبقها الوزارة ضد الكوادر التدريسية الأمر الذي افقد المدرس والمعلم هيبته أمام طلبته تحت عنوان (الحزب والعشيرة فوق القانون)، والقانون ليس في خدمة الشعب، وإنما بخدمة الأقوى).
تقول (و-ق) أن "الوزارة أفقدت المدرس سلطته التربوية على الطلبة، وتذكر بان وزرة التربية تغير المناهج التربوية وهو من وجه نظرها خدمة للجانب العلمي الحديث والمتطور، لكن أن تغير القوانين التربوية الخاصة باحترام قرارات إدارات المدارس والكوادر التدريسية فتلك طامة كبرى".
وتذكر (و-ق) بعض الطالبات لا تجهدن أنفسهن بالدراسة وينهينه موسمهن الدراسي في متابعه الأمور الكمالية من تقليد للفنانات الغربيات والمطربات بوضعهن تعليقات الأنف والشفاه، ووضع "الميك أب" وإطالة الأظافر، ووضع الرسومات على الوجه واليدين وعندما تقرر ادراة المدرسة عدم شمولهن بالدخول للامتحانات الوزارية (السادس الإعدادي ) فأن واسطات الأهل وظهر (الحزب أو العشيرة ) يتدخل لتأتي الطالبة بتعجرف تهين مدرساتها بدخولها الوزاري عنوة ودون استحقاق الأمر الذي أوقع الكوادر التدريسية في إحراج كبير أما الطلبة البقية .
وتشير بالقول: الوزارة تشد بقوانينها الانضباطية ضد المدرس او المعلم فبعد أي حادثة تقع في إحدى المدارس يتم تحويلها للجنة تحقيقه يكون طرفيها (طالب و مدرس)، ورغم ان "اللجان التحقيقة تستنتج من أحقية المدرس او المعلم ألا أن إجراءات الوزارة تعاقب فيها المدرس بالنقل فيما يكرم الطالب المسنود رغم ارتكابه الأخطاء".
المعاونة التربوية توكد، "على وجود ظاهرة خطيرة تتمثل بوجود انحرافاً أخلاقيا في بعض المدارس من بعض الطالبات في مدارس البنات، بعلاقات غرامية دون علم الأهل والألفاظ الفاحشة، فيما بين الطالبات، وتجاوزهن على الكادر التدريسي، وانتشار الشذوذ الجنسي، وظاهرة التسرب من الدوام والعودة مع الخطوط، وذلك نتيجة لدخول التقنية بشكل غير مقنن وسهولة الدخول للمواقع الإباحية".
اذ ان" التطور الهائل في التكنولوجيا والاتصالات أصبح بمقدور الشاب ان يدخل متاهات كثيرة متوفرة له مثل الانترنيت بمغرياتها التي لا تنتهي والمحطات الفضائية التي لا تحترم لا دين ولا عرف والانتشار الهائل للمواقع الإباحية والمحطات الفضائية الإباحية ساهم بقوة في فساد الشباب وللأسف لا رقيب ولا محاسب مع وجود تغافل من الأهل عن خطوة هذه التقنية على أبناءهم، لافتة، إلى أن "بعض الأسر تعلم وتعي ذلك الانحراف وتطلب من المدارس عدم التدخل وفي حالة التدخل فان الأمر يصار للدكة أو الفصل العشائري ضحيته المدرس او المعلم".
وطالبت المعاونة المدرسية وزارة التربية بضرورة احترام القوانين التربوية النافذة للطلبة وعدم التدخل او فسح المجال لدخول الأحزاب أو الوساطة في إيصال الكوادر التعليمية رسالتهم التربية، كون الوزارة معنونة تحت اسم التربية والتعلم فالرسالة التعليمة وظيفتها تربوية تسهم في خلق جيل جديد واعي ومتطور".انتهى/س
وكالة النبأ للاخبار/ سوزان الشمري
اضف تعليق