قال الخبير القانون طارق حرب، ان إستقالة رئيس الوزراء من المتوقعات، بعد أن رفض البرلمانيون والبرلمانيات استقباله يوم 12/4 وتكرر الرفض في جلسة يوم12/6 وأعاد البرلمان الرفض بحيث لم يدعوه لجلسة اليوم السبت 12/8، لكن.
واضاف، "وفي الجلسة الاولى لم يسمحوا له بالدخول الى القاعة البرلمانية وتجاهلوه وتركوه حتى لم يسمعوا قوله ويشاهدوا من استصحبهم كوزراء".
وتابع حرب، بانه "وفي الموعد الثاني والموعد الثالث اليوم الثامن من الشهر الاخير تجاهل البرلمان رئيس الوزراء وتشكيلته الوزاريه التي جلب فيها ستة وزرا ء ولكن البرلمان رفض استقبال رئيس الوزراء ورفض من كانوا معه، ممن كانوا يعتقدون ان البرلمان سيصوت لهم ويصبحوا وزراء".
وطرح الخبير القانون سؤال بقوله، "والسؤال فأن هذا الصدود البرلماني لرئيس الوزراء والمرشحين الذين اختارهم كوزراء ولاكثر من مرة آخرها اليوم الثامن من كانون الاول سيترتب عليه ان رئيس الوزراء سيقدم استقالته".
واردف حرب، "ونحن لا نصدق ذلك حتى وان قال سابقاً رئيس الوزراء انه سيستقيل وان الاستقالة في جيبه اذ ليس بعد هذا الرفض البرلماني رفض آخر".
وشهدت جلسات مجلس النواب العراقي المخصصة للتصويت لاستكمال الكابينة الوزارة لحكومة عادل عبد المهدي على مرشحي الوزارات الـ 8 المتبقية حلافات حادة بين الكتل السياسية، على اسماء المرشحين وخصوصا لوزارتي الداخلية والدفاع، مما تم تأجيل الجلسة لاكثر من مرة، ولم تحدد الى الان موعدا لانعقاد جلسة التصويت.
اضف تعليق