يعتزم النواب من الطائفة المسيحية فتح تحقيق بملفات بيع الكنائس في بغداد والمحافظات، حسب عضو مجلس النواب العراقي عمانوئيل يوخنا.
واكد يوخنا، ان "الكثير من الكنائس تم بيعها في بغداد ومحافظات اخرى، وكذلك شمل الامر بعض العقارات التابعة للكنائس".
وقال النائب، ان "عمليات البيع، لا تتم الا بموافقات من الوقف المسيحي، ولهذا نحن عازمون كممثلين للمسيح في البرلمان فتح تحقيق مع الوقف المسيحي، لمعرفة كيف تم بيع هكذا كنائس او عقارات تابع لها".
وأثارت قضية بيع وهدم كنيستين في العراق جدلًا بين أبناء الطائفة المسيحية، خاصة أن الكنائس المستهدفة بعملية الهدم تعد إرثًا تاريخيًا.
وتعد المسيحية ثانية كبرى الديانات في العراق من حيث عدد الأتباع، بعد الإسلام. وهي ديانة مُعترَف بها في الدستور العراقي، الذي يعترف بأربعة عشر طائفة مسيحية يتوزع أبناؤها على أنحاء مختلفة من البلاد، وتتكلم نسبة عالية منهم اللغة العربية، بجانب اللغات القديمة التي سادت في المنطقة إبان العصور القديمة. ومن أبرز هذه اللغات اللغة السريانية بلهجاتها العديدة.
ويقدر عدد المسيحيين في العراق اقل من 450 ألف شخص، وفقا لتقديرات غير رسمية، وعدا لجوء العديد منهم خارج العراق فان اعدادا ليست بالقليلة تتواجد حاليا في اقليم كوردستان.
اضف تعليق