إخلاص داود

تعد نسبة مسؤولية الدولة ازاء المجتمع وما يحدث به من ظواهر سلبية ومشاكل اجتماعية في المرتبة الاولى يليه الدور التربوي الاسري والمدرسي وعمل المؤسسات الدينية ومنظمات المجتمع المدني ...الخ.

وبما ان العراق يعيش حالة تخلخل الاستقرار الامني وضعف في تطبيق القوانين افضى ذلك الى انتشار العديد من الظواهر السلبية وغالبا مايكون الشباب والمراهقين هم اللقمة المستساغة لها، ومنها ظاهرة المخدرات تلك الافة السامة التي سرقت ومازالت تسرق حياة شبابنا وتدهورت على اثرها صحة واخلاقيات الكثير.

ورغم عمل السلطات الامنية المختصة في مكافحة المخدرات إلاّ أنها ما زالت دون مرحلة السيطرة التامة كعمل الاجهزة الامنية في السابق حيث كان العراق منفذا لعبور المخدرات فقط والآن بات ممرا ومستهلكا.

نسمع تصريحات تتناقلها وسائل الاعلام بوجود عصابات كبيرة ومافيات متنفذة تروج للمخدرات مثل مادة الـ(كريستال، الحبوب المخدرة، الحشيشة، الترياك، الافيون، الهيروين) التي تأتي من ايران وافغانستان وباكستان وجنوب شرق اسيا ويتم ترويجها وبيعها في المجتمع.

رئيس لجنة الأمن وا

اضف تعليق