ناقش مجلس الوزراء، في جلسته الاعتيادية التي عقدت برئاسة رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، اليوم الثلاثاء, عددا من القضايا وفي مقدمتها انتصارات القوات الامنية والعسكرية في مدينة الرمادي وتطهير اجزاء كبيرة منها واستمرار عمليات التطهير من الارهابيين والعبوات.
وقال بيان لرئيس الوزراء تلقت وكالة النبأ/(الاخبار) نسخة منه, "جدد مجلس الوزراء موقفه الثابت بضرورة استجابة الجارة تركيا لطلب العراق بالانسحاب الكامل من الاراضي العراقية واحترام سيادته الوطنية".
واضاف البيان "اطلع المجلس على الطلب الموجه من العراق لعقد جلسة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة الشكوى المقدمة عن انتهاك السيادة ولاتخاذ قرار يطالب تركيا بالانسحاب الفوري من الاراضي العراقية والاجراءات اللازمة لضمان عدم تكرار هذا التجاوز".
من جهته اكد رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي "ان التحدي الاخطر الذي يواجه البلد الى جانب الارهاب يتمثل بتحدي انخفاض اسعار النفط عالميا مع خوضنا حربا ضد الارهاب تكلفنا مبالغ طائلة".
جاء ذلك في كلمته اثناء اجتماعه بعدد من النخب والكفاءات من مختلف شرائح المجتمع.
وقال العبادي "عندما دخلت داعش للعراق العام الماضي، رأى البعض ان العراق انتهى وذهب للتقسيم ولكننا اليوم ابعدنا الخطر عن بغداد ونحقق الانتصارات وحررنا مساحات واسعة من الاراضي بالرغم من ان البعض يحاول التقسيم الا اننا ابعد عن ذلك".
لافتا "لا يمكن ان تتم الاصلاحات مع وجود التعقيدات والروتين وهناك من الفاسدين من يحاول ان يبقي هذه التعقيدات لانهم من المنتفعين بها ، ولكن البعض يرفض عن جهل عملية تسهيل الاجراءات لانه يقاوم اي شيء جديد ويعتقد ان الاجراءات السابقة صحيحة".
وأشار العباي "كل المدربين والمستشارين الذين يساعدون العراق يدخلون العراق بفيزا، كما ان الطلعات الجوية للتحالف الدولي تكون بعلمنا وموافقتنا".
اضف تعليق