أكد ممثل المرجعية الدينية عبد المهدي الكربلائي، ان انشغال الطبقة السياسية بالنزاعات والصراعات على المناصب ادخل البلد في دوامة عدم الاستقرار والتأزم النفسي للمواطن
وقال الكربلائي في خطبة الجمعة من الصحن الحسيني بكربلاء، انه "من الواجب على الكيانات السياسية التحلي بالإيثار لحل النزاعات المسلحة التي تشهدها العراق يحتاج الى التسوية والمصالحة، والإيثار والتضحية بين المكونات لكي يتم زرع المحبة والتعاون وتقديم الأفضل للجميع، وهذا يحتاج الى التحمل”.
وأضاف، إن "انشغال الطبقة السياسية بالنزاعات والتجاذبات والاختلافات على المواقع والمناصب أدخل البلد في دوامة من عدم الاستقرار والتخلف عن بقية الشعوب وإهدار الطاقات والتأزم النفسي للمواطن، إضافة إلى ضياع فرص تقديم الخدمات للمواطنين وتوفير فرص العمل والتطور له”.
وأوضح، أن "المؤمل من العشائر الكريمة والمواطنين العمل على نظم أمورهم واللجوء إلى التحاكم الصحيح والابتعاد عن حل النزاعات بالقوة والسلاح والعنف وتسليط الأهواء الشخصية والأمزجة النفسية في إصدار الأحكام".
وتابع، ان “إشاعة روح التسامح والمودة والمحبة وتجنب التفكك الأسري وحالات الطلاق الكثيرة التي نشهدها اليوم، داعيا إلى أن “لا يصل الاختلاف في العمل إلى حالة التقاطع والتشاحن والبغضاء ويجب العمل بفريق الروح الواحد".
وأشار الى، ان "الحقوق الشرعية ولا يجب أن تكون وفق الأهواء الشخصية بل العودة للحاكم الشرعي أو سلطة القانون ومن دونهما فإن الفوضى ستسود المجتمع وتهدر الحقوق وتحصل الكثير من الاضطراب في الحياة الاجتماعية". انتهى/ ف
اضف تعليق