أكد تقرير صحفي، اليوم الخميس، أن رئيس أركان الجيش عثمان الغانمي شرع في وضع اللمسات الأولى على تنفيذ قرارات الاجتماع العسكري الثلاثي الذي عقد في دمشق قبل يومين بين رؤساء أركان جيوش العراق وإيران وسوريا.
وقال التقرير عن مصادر عراقية، إن "الغانمي وقائد عمليات نينوى وممثل عن الحكومة وشخصيات سياسية عقدوا اجتماعا في سنجار لرسم الخطوط الأولى للطريق البري الذي يربط طهران بدمشق، ويشق سهل نينوى وبعض المناطق المحررة الواقعة تحت سيطرة الكرد، حسب ما نقله موقع القدس العربي.
وأضافت المصادر، بأن "الاجتماع تناول سبل إنهاء الازدواجية في السيطرة على مناطق سهل نينوى".
وأوضح، أن "الغانمي وعد بإعادة الملف الأمني في سنجار وإنهاء أي وجود مسلح في المنطقة استعدادا لانسحاب هذا الأمر على جميع المناطق المتنازع عليها مع الكرد".
وأشار الى، أنه "ستثير إجراءات رئيس الأركان أزمة كبيرة بين بغداد وأربيل باعتبار أنها تنسف أي تفاهمات سابقة بين الحكومة المركزية وحكومة إقليم كردستان". انتهى
اضف تعليق