نشر موقع "باز فيد" الأمريكي وثائق لترخيص شركة أجنبية بالعراق، تحت اسم "فرونتير سيرفس جروب"، قال إنها تعود لمالك شركة "بلاك ووتر"، التي كانت تعمل في العراق إبان الغزو الأمريكي 2003.
وتعود الشركة الجديدة، التي لها مقر في الإمارات، لإيريك برينس، الذي أسسها في هونغ كونغ للعمل في مجال "الخدمات اللوجستية" في عام 2014.
ومن المفترض أن تعمل الشركة في مدينة البصرة، لتأمين عمليات نقل النفط، والسدود المائية.
وكانت بلاك ووتر طردت من العراق بعد تجاوزات وعمليات قتل ميداني ارتكبتها في البلاد إبان الغزو الأمريكي، وحصلت على عقود بمئات ملايين الدولارات.
وأقر برينس، لأول مرة، بأنه حضر اجتماعا في مقر للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، شاركت فيه شخصيات أمريكية وإسرائيلية، ومندوب عن كل من السعودية والإمارات عام 2016.
جاء ذلك، خلال برنامج حواري على قناة "الجزيرة" الإنجليزية، حين سأله مقدم البرنامج عن تقارير تتحدث عن اجتماع في آب/ أغسطس عام 2016، حضره مسؤولون من حملة ترامب، وخبير إسرائيلي أمني، ومبعوث لكل من السعودية والإمارات.
وقال برينس، في رده على التساؤل: "كنا هناك، لنتحدث عن إيران".
في سياق متصل، أكد الكاتب المعروف، ديفيد آيزنبرغ، سابقا، استخدام الإمارات في حربها باليمن، رفقة السعودية، "مرتزقة، أو بتعبير آخر متعاقدين عسكريين".
وقال خلال مقاله في موقع "لوب لوج"، إن أحد أكبر الدلائل على ذلك أسماء الضحايا وعناوينهم، والأماكن التي يتوفون فيها، وما ينشر عنهم بأنّهم مرتزقة، ومعظمهم موجودون في الساحل الغربي لليمن.
ولفت إلى أنه في عام 2011، استأجرت الإمارات "إريك برنس" لتأسيس وحدة تدريبية للعسكريين الأجانب التابعين لها، ومعظمهم من أمريكا اللاتينية؛ بدعوى أغراض دفاع داخلي، لكنّها تعتمد عليهم في اليمن.
اضف تعليق